دارت اشتباكات مساء أمس بين مؤيدي ومعارضي الرئيس محمد مرسي بمحافظة بني سويف، وذلك أمام مقر حزب الحرية والعدالة بالمحافظة، استخدمت خلالها الأسلحة النارية والأسلحة البيضاء و طلقات الخرطوش. وذكر أن مرت مسيرة لحركة تمرد أمام مقر حزب الحرية والعدالة الذي قام أفراد تأمينه بتصوير المسيرة وسط اعتراض المتظاهرين على التصوير، واندلعت بعدها الاشتباكات بين الطرفين. في حين قالت الحرية والعدالة أن مسيرة تمرد كانت تجوب شوارع المحافظة وتحولت فجاءه إلى مسيرة عنف وقامت بالاعتداء علي المتواجدين بالمقر وتخريب سيارات السكان وحرق عدة دراجات بخاري. وكان قد أصدر الدكتور ناصر سعد أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة ببني سويف بياناً أكد فيه علي حق التظاهر السلمي للجميع.. ولكن في نفس الوقت نحتفظ بكامل الحق في الدفاع عن مقراتنا ومنازلنا باعتبارها خطاً أحمراً والاعتداء عليها لن يمر هباءً، وطالب جهاز الشرطة في بني سويف بتحمل المسؤولية القانونية والتاريخية في حماية ممتلكات المواطنين مؤمنين بإمكانية إنهاء الأزمة مبكراً إن كانت القوات الأمنية قد تدخلت في الوقت المناسب. كما قالت مصادر صحية بارتفاع أعداد المصابين في الاشتباكات التي وقعت بين المؤيدين والمعارضين للرئيس محمد مرسي بالمحافظة إلى 34 شخصًا من الطرفين ونقلت سيارات الإسعاف المصابين إلى مستشفى بني سويف العام، وكان قد أعلن بها حالة الطوارئ العامة.