طالب المشاركون في مليونية اليوم المعروفة باسم «الشرعية خط احمر» بالتصدي لما سموه ب"محاولة فلول الحزب الوطني المنحل إشعال الفتنة في البلاد"، والتصدي لأية محاولة للالتفاف علي الثورة، كما طالبوا أيضا بضرورة حماية الشرعية الدستورية التي تعتبر أهم مكتسبات ثورة 25 يناير. وقام المتظاهرون بنصب منصة عملاقة أمام الباب الرئيسي لمسجد رابعة العدوية، وتزويدها بالعديد من أجهزة الصوت العملاقة، بالإضافة إلى نصب 8 خيام بمحيط المسجد لحمايتهم من أشعة الشمس، وكذلك للاستعداد في حالة الدخول في اعتصام مفتوح عقب انتهاء فعاليات المليونية إذا ما تقرر ذلك. وشهد ميدان رابعة العدوية تواجدا مكثفا لمختلف وسائل الإعلام سواء المقروءة أو المرئية، والذين حرصوا على التواجد مبكرا لتغطية فعاليات مليونية اليوم، كما شهد الميدان تواجدا مكثفا للباعة الجائلين الذين حرصوا هم الآخرين على التواجد مبكرا لاستغلال مليونية اليوم في بيع منتجاتهم، خاصة بائعي الأعلام والشارات والمياه. من جهتها، قامت الإدارة العامة لمرور القاهرة بنشر العشرات من الحواجز المعدنية بشارعي النصر والطيران وامتدادهما؛ لإغلاق الطريق إلي رابعة العدوية وتحويل حركة مرور السيارات بعيدا عن الميدان. بدورها، قامت وزارة الصحة والسكان بالدفع بعدد من سيارات الإسعاف بمحيط ميدان رابعة العدوية استعدادا لمليونية اليوم؛ حيث انتشرت عشرات السيارات بشارعي الطيران والنصر وبها الأطقم الإسعافية اللازمة. يشار إلى أنه من أبرز المشاركين فى مليونية اليوم أحزاب الحرية والعدالة، والبناء والتنمية، والأصالة، والوطن، والعمل، وجماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية.