قال مصدر عسكري أن رغبة الشعب المصري هي أكثر شرعية من أي انتخابات ، مشيرا إلى أن القوات المسلحة لا ترغب في التدخل في الشأن الداخلي، ولكنها ستضطر أن تتدخل حال استوجبت الأمور ذلك . ونقلت صحيفة "الجارديان" الانجليزية تصريحات خاصة أدلى بها مسئول عسكري رفيع المستوى اليوم الخميس أكد فيها أن القوات المسلحة لا تنتوي التدخل في الشأن السياسي، غير أن دورها في حفظ الأمن وإنقاذ البلاد هو ما يدفعها للتدخل حال ظهور اشتباكات بين مؤيدي الرئيس مرسي ومعارضيه. وأكد المصدر أن الجيش سيتدخل لحماية المتظاهرين، حال حدوث اشتباكات بين مؤيدي و معارضي الرئيس مرسي، وذلك إيمانا من القوات المسلحة بأن رغبة الشعب هي الشرعية الوحيدة التي يجب أن تتوقف أمامها شرعية الرئيس المنتخب. يذكر أن الفريق عبد الفتاح السيسي كان قد ألمح في وقت سابق عن إمكانية تدخل القوات المسلحة في الشأن الداخلي، حال حدوث مظاهر عنف في التظاهرات التي من المزمع أن تنطلق الأحد القادم 30 يونيو.