أنا زوج معطاء لأقصى حد - وزوجتى جميلة ومؤدبة - وكانت فى بداية حياتنا لا تعرف عن الجنس شئ - ولكن نظرا لاختتانها بقدر ملحوظ - فقد جفى عليها تماما- فهى باردة لا تريد المعاشرة الا فى أضيق الحدود لإرضائى مرة فى الشهر – وهي تخجل دائماً من حماتي تعيش معنا في البيت ، واذا بعدت عنها لفترة لا يهمها شئ - مع أن تفكيرى دائماً فى الجنس وعمرى 51سنة وهى 45 سنة - وتقول لى احنا كبرنا على المواضيع دى بقى . ولى بنت تزوجت وهى حامل الان - ولذلك تعددت علاقاتى العاطفيه مع نساء صديقات لى - لكن لم اخن زوجتى بمعااشرة واحدة منهن - ويكفى انى كنت اخذ قبلة او امسك صدر شئ من هذا القبيل- المشكله انى اريد زوجه متلهفه على الجنس مثلى -ومثل الذى اعرفهم او اصادقهم فى النت - لكن مشكلة زوجتى انها لاتفكر فى الجنس اطلاقا - حتى انى اداعبها وامازحها على نكت جنسيه مثيرة مثلا - وهى لا مجيب - انا لااريد خيانتها - ولكنها هى التى تدفعنى لذلك أسامة - مصر الأكرم لك والأفضل أن تبحث عن زوجة ثانية تتفهم مشاعرك وتلبي احتياجاتك ، من أن ترتكب كل هذه المحرمات ، رغم أن زوجتك لا ترضيك لكنك تأبي خيانتها أو إغضابها ، لكنك لا تمانع في أن تغضب ربك وتتجرأ علي حرماته وتستحل ما ليس لك . عار عليك أن تعترف بعلاقات مثل تلك التي تفخر بها ، دون أن تحل مشكلتك ، يا أخي الفاضل هذا دين لا يبلي ولا يزول لك ابنة قد يُفعل بها ما تفعله أنت بالأخريات ، عليك بتقوي الله أولاً ولا تجعل تفكيرك ينزلق بك نحو الحرام ، حتي لو لم ترتكبه الآن فسوف يسعي إليك وتسعي إليه لأن من يحوم حول الحمي يوشك أن يقع فيه . إن لم تكن بزوجتك علة أو مرض وإن كان ما بها هو طبيعة فسيولوجية ، وإن لم تجد جدوي من عرضها علي طبيبة متخصصة ، فلا عليك إلا أن تبحث عن زوجة ثانية تشبهك في نهمك وتشاركك حقوقك الضائعة ، أفضل لك من كل هذا العبث ، أو أن تحاول أن تصلح أحوالك مع زوجتك فتقترب منها أكثر وأكثر وتعرف ما الذي تكنه لك من مشاعر لماذا تتعامل بهذا الجفاء معك . ليست المشكلة في السن ووجود شخص ثالث بينكما بقدر ما هو طبيعة فيها تحتاج إلي علاج ، أو قد يكون اعتراض منك علي طريقتك في التعامل معها ، بعض النساء مفتاحهن الرومانسية والحب الكلمة الطيبة والاحتواء وقد يعتبرن القاء الحميم لقاء حيواني لتفريغ شهوات الرجل فينفرن من اللقاء والرجل في وقت واحد ، حاول أن تحتوي زوجتك أكثر وتحنو عليها وتشعرها بأهميتها وتطمأنها إلي قربها منك وعلو مكانتها ، مؤكداً له أنك لا تتخذها مجرد وعاء لتفريغ الشهوة ، لا تدع نفسك لهذه الدائرة المفرغة تلف فيها وتدور دون نتيجة اللهم إلا كل ما ترتكبه من أخطاء بشكل مستمر ، تصحيح الخطأ لا يكون بارتكاب جرائم ، وشعورك بالظلم والحرمان لا يعني أن تسطو علي أملاك غيرك دون أن تدفع ثمنها ، الله الكريم حين أحل للرجال التعدد وشرعه لم يكن إلا درءاً لمفسدة كالتي عليها حياتك الآن ، ساعد نفسك وصوب أخطاء حياتك وغير مسارك ووجه وجهتك إلي الله وأسلم الله ستجد أن حياتك كلها ستنصلح وستجد الطريق السليم لا مناص منه ولا مفر من المضي فيه ، وستندم علي اللم المتراكم في حياتك خطيئة يتبعها توبة أفضل من أخطاء متكررة وصغائر ذنوب مستمرة . عواطف عبد الحميد نتلقي رسائلكم علي الرابط التالي