أوضح دكتور خالد فهمي، وزير البيئة، أن هناك عبئ مالي لإدارة المحميات، التي لا تغطي، مشيراً إلى أن هناك عبئ في الموازنة العامة للدولة، الذي قال أنه سيستمر حتى 12 عاما، مبينا أن عجز الموازنة وصل هذا العام 12 مليار دولار. وأشار فهمي إلى أنه من الممكن تقسيم الحدود الجغرافية للمحميات واستغلالها للقيام بأنشطة, ومع إدخال السكان المحليين، حتى تستطيع حماية المحمية من أية اعتداءات. من جانبه قال طارق القنواتي، مدير عام محميات المنطقة المركزية: «اننا نعمل منذ 30 عاما في هذا المجال حيث أنه في عام 1983 تم انشاء جهاز شئون البيئة وإعلان محمية رأس محمد»، مشيراً إلى أنه خلال ال 30 عاما الماضية تم انجاز مجهود كبير في معرفة معلومات تفصيلية عن المحميات لعمل خرائط استثمار لأراضي للمحميات. وأضاف القنواتي خلال عرضه في اللقاء التشاوري الأول حول مشروعات الاستثمار البيئي أنه خلال تلك الفترة كانت فكرة المشروعات الاقتصادية بشكل مباشر داخل المحميات بعيدة عن لأذهان لأسباب منها التخوف من نوعية الاستثمار، الغيرة علي المحميات وخطورة قيام اية انشطة غير مدروسة داخل المحميات الطبيعية . واستطرد «بدأنا خريطة استثمارية للمشروعات المتاحة في المحميات, وضع مجموعة من الأنشطة وتحديد وحصر هذه المناطق، ووضع مجموعة من أنواع الأنشطة التي ستكون موجودة داخل المحميات, وكان على رأس هذه المشروعات مشروعات السياحة البيئية» . مختتما تصريحات في التأكيد على أن مصر لديها 22 محمية من 30 أصل تم تحدد المساحات بحيث كانت 3% من مساحة المحميات به أنشطة موجودة من قبل الإ أن هذا العام نجعل 3% زيادة بحيث تكون 7%, ويرى البعض أن المساحة قليلة.