كشفت "انتل" اليوم في معرضها البحثي السنوي الحادي عشر النقاب عن أحدث البحوث الإبداعية القائمة على جهود الشركة الذاتية وتحالفاتها مع أطراف خارجية. وافتتح جوستن راتنر رئيس التكنولوجيا بشركة انتل اليوم فعاليات المعرض الذي يركز على عشرين مشروعا بحثيا إبداعياً. ودعماً لجهودها البحثية المتميزة والمتنوعة طورت معامل انتل قبل عامين نموذج تعاون مباشراً وفريداً مع باحثين أكاديميين رواد في انحاء العالم لبناء شبكة عالمية من سبعة مراكز علوم وتكنولوجيا تابعة للشركة وستة معاهد للبحوث التعاونية. وأسس كل مركز مجتمعا نشطا من الباحثين لإسراع وتيرة الإنجاز العلمي في مجالات مكونات أجهزة الكمبيوتر الداخلية والتكنولوجيا السحابية والتكنولوجيا الاجتماعية والأمن الإلكتروني وغيرها. وتعرض فاعلية اليوم عينة من الإنجازات البحثية الناتجة عن هذه الجهود. ويأتي القسم الأكبر من الأبحاث المقدمة من معامل انتل ذاتها في عدة مجالات كالتجارب البصرية والاستخدامات السياقية لأجهزة الكمبيوتر والتقدم الكبير في مجالات مثل "مجموعات البيانات الكبيرة". وقال راتنر"أغلبية أبحاثنا يجريها باحثون تابعون لانتل لكننا نشر بسعادة لجودة وكمية الأبحاث القادمة من مراكز العلوم والتكنولوجيا ومعاهد الأبحاث التعاونية". وأضاف "تقوم آلية التنسيق ذات العمق على نموذج إبداعي مفتوح يستفيد من إمكانيات انتل والباحثين ومن صناعة التكنولوجيا المتقدمة والمجتمع الإنساني بوجه عام".