طرحت "آر اس ايه"، الذراع الأمني لشركة "إي إم سي" اليوم النسخة المكررة التالية من حل "آر اس ايه سيلفر تيل 4.0" الفعال للكشف عن التهديدات الناشئة عبر الإنترنت، والمصمم لمساعدة المؤسسات على تتبع أنشطة استخدام مواقعها الإلكترونية بشكل أفضل من أجل التفريق بين سلوك الاستخدام العادي لمواقعها الإلكترونية وبين الاستخدامات المريبة التي تنذر بهجمات خبيثة محتملة. ومن خلال القدرة على التمييز بين الصديق والعدو بسرعة فائقة، أصبح بإمكان فرق الأمن ومكافحة الاحتيال التحقق والحد من التهديدات المرتبطة بأنشطة استخدام الانترنت وتطبيقات الهاتف المتحرك خلال زمن قياسي. وصمم حل "آر اس ايه سيلفر تيل 4.0" لضمان تمكين المؤسسات من امتلاك الأدوات اللازمة للكشف عن المزيد من التهديدات بشكل أسرع والتحقق منها بكفاءة أكبر. يمنح هذا الحل إمكانات جديدة لإدارة الحالات الطارئة بموجب إجراءات مبسطة، ويقدم كذلك واجهة مستخدم ذكية لمساعدة المؤسسات على تحقيق متابعة أفضل للأنشطة التي يتم إجراؤها على مواقعها الإلكترونية أثناء فترات تصفح الإنترنت من خلال ملايين المستخدمين في آن معاً. وقال جون أولتسيك محلل رئيسي أول، "إنتربرايز ستراتيجي جروب" "قد تكون مواقع الإنترنت عرضة لمجموعة واسعة من الهجمات المعقدة والأنشطة التخريبية، وغالباً ما يفتقر المحققون إلى الرؤية التصورية الشاملة والأدوات اللازمة لسرعة تحديد وفهم التهديدات من أجل اتخاذ التدابير الوقائية والتقليل من حجم الأضرار المحتملة. إن تحليلات البيانات الكبيرة ذات المزايا الذكية والفورية المنبثقة عن تقنية "آر اس ايه سيلفر تيل 4.0" توفر قدراً كبيراً من سهولة الإطلاع على فترات تصفح مواقع الإنترنت، مما يجعل من السهل على المحللين كشف وفهم والتقليل من حجم التهديدات في الوقت المناسب." وأوضح أحمد عبدالا المدير الإقليمي لمنطقة تركيا وأفريقيا الناشئة والشرق الأوسط في "آر اس ايه"، الذراع الأمني من شركة "إي ام سي" "تجمع تقنية آر اس ايه سيلفر تيل 4,0 بين التمثيل المرئي التنبؤي للبيانات الكبيرة وإمكانية تكوين لمحة دقيقة وفورية حول قنوات تدفق التحليلات، وهذا من شأنه إحداث تقدم في مجال الكشف عن التهديدات الناشئة عبر