حذر الكاتب الصحفي مصطفى بكري الشعب المصري والمعارضة مما اسماه «لعبة مرسي الكاذبة» لنشر وبث الخوف في نفوس المصريين عن طريق الإدعاء كذباً بوجود مؤامرة وهمية تشارك فيها عناصر من جبهة الإنقاذ الوطني وحملة تمرد وسياسيين وإعلاميين ورجال أمن وعسكريين وقوى خارجية، حيث أن الهدف من ذلك القبض عليهم وإشاعة الخوف والذعر لإفشال ثورة الشعب المصري على نظامه في 30 يونيو. وذكر بكري في تغريده عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن الهدف من هذه اللعبة الذي سيحاول مرسي ممارساتها في الأيام القليلة المقبلة هي اعتبار أن كل إعلامي انتقد واعترض على سياساته هو متآمر في نظره، كما أن كل سياسي عارض بقاءه هو جاسوس وعميل لقوى خارجية، لتكون الخطوة الأولى لفتح المعتقلات للمعارضة. وأضاف الكاتب الصحفي أن هكذا ستكون اللعبة التي قد تمتد إلي صدور قرارات مفاجئة وعلى الهواء بإقالة وزير الداخلية وتعيين وزير مقرب من الإخوان اغلب الظن أنه سيكون المرشح لهذا المنصب هو اللواء عماد الدين حسين، مستطرداً أنه كذلك يجري التفكير جيدا في إبعاد الفريق السيسي خاصة مع تصريحاته الأخيرة الداعمة للشعب ضد الرئاسة. وتوقع بكري أن يكون الاتجاه أيضا صوب إصدار قرارات من النائب العام بالقبض علي المتهمين بالمشاركة في المؤامرة الوهمية، التي ساعتها سينفجر الشارع وتخرج مظاهرات مليونية، مختتماً أن لا أحد يعرف إلي أين تمضي الأمور، لأن الحقيقة الوحيدة هي أن الشعب سينتصر على لعبة مرسي المكشوفة.