أكد حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن يوم 30 يونيو يعد موجه جديدة للثورة المصرية, وأن الشعب المصري العظيم, الذي تمكن من إسقاط مبارك ونظامه, يستجمع الآن قواه في هذه الموجة الثورية لإسقاط حكم التيار اليميني المستتر بالدين, والذي انفرد بالسلطة في ظل غياب قيادة للثورة تستطيع تحقيق أهدافها, لذلك فإن نظام الحكم قد أصبح يشكل خطورة على الأمن القومي المصري, وتظاهرات 30 يونيو ستكون شئ حاسم في تاريخ مصر وستسقط حكم الإخوان. وتوجه المكتب السياسي للحزب برئاسة عبد الغفار شكر، فى بيان بعرض رؤيته لمرحلة ما بعد إسقاط النظام, وتتمثل تلك الرؤية في انتقال سلطة رئاسة الجمهورية إلى رئيس المحكمة الدستورية العليا، ويعاونه في ذلك الجمعية العامة للمحكمة لفترة مؤقتة لا تزيد عن ستة أشهر. أوضح البيان، أن الحزب يرى للمرحلة القادمة تشكيل حكومة انتقالية من الخبراء ترأسها شخصية سياسية وطنية، تكون مهمتها الدعوة لتشكيل هيئة تأسيسية تضع دستوراً جديداً للبلاد على أن تعبر في تكوينها عن كافة أطياف الشعب المصري، والدعوة لانتخابات برلمانية ورئاسية جديدة وفقاً لتشريعات ديمقراطية على أن يشكل دستور 1971 وتعديلاته التي استفتى عليها الشعب في 19 مارس 2011 أساساً لهذه المرحلة الانتقالية الجديدة. ولفت الحزب، إلى تأسيس مجلس انتقالي موسع، يمثل الشعب بكل قواه السياسية وطوائفه ويتم تشكيله من ممثلين لكافة المؤسسات الدستورية، كالنقابات العمالية والمهنية والقضاء والأحزاب والمؤسسة العسكرية والأزهر الشريف والكنيسة، ويعمل هذا المجلس على متابعة مسار المرحلة الانتقالية للبلاد، على أن تناظره مجالس في المحافظات بنفس التشكيل.