أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حمد بن جاسم آل ثاني أن بلاده لا تعارض الحوار وتؤيد عقد مؤتمر دولي حول سوريا ولكن بدون مشاركة الرئيس السوري بشار الأسد، مشدداً على أن "الدعم المعنوي غير كافٍ وعلينا تقديم كافة أشكال الدعم للمعارضة السورية". ونقلت قناة «روسيا اليوم» عن حمد بن جاسم في كلمة له جاءت خلال افتتاح مؤتمر "أصدقاء سوريا" في العاصمة القطرية الدوحة اليوم السبت "إننا لسنا ضد الحوار والحل السلمي.. وتؤيد جنيف 2 لصالح انتقال سلمي للسلطة في سوريا عبر تشكيل حكومة انتقالية كاملة الصلاحية لا يكون لبشار الأسد وأعوانه ممن تلطخت أيديهم بدماء الشعل السوري دوراً فيها". واتهم بن جاسم الرئيس السوري بأنه سيعمل على إفشال المؤتمر والسعي للاستمرار في السلطة مهما كان الثمن. ورأى بن جاسم أنه "من المفزع إزدياد الأنباء عن عدم تورع النظام السوري عن استخام الأسلحة الكيماوية ضد شعبه"، مشيرا إلى أن "الدمار واسع النطاق أصبح حقيقة ملموسة فضلا عن الماساة الإنسانية التي حلت بالشعب السوري الذي أضحى نازحاً في الداخل ولاجئاً في دول الجوار". واعتبر بن جاسم أن "القوة قد تكون ضرورية لإحقاق الحق"، مشددا على أن "الدعم المعنوي غير كافٍ وعلينا تقديم كافة أشكال الدعم للمعارضة السورية".