تل أبيب: ذكرت مجلة جيش الاحتلال الاسرائيلي اليوم الاربعاء أن سلاح الجو الفرنسي يقوم حاليا باستخدام طائرات بدون طيار "إسرائيلية "الصنع في سماء ليبيا. وقالت المجلة إن هذه الطائرات من صنع إسرائيلي وأنها قامت بالكثير من التحليقات، علاوة على طائرات إسرائيلية تشارك في جهود القبض على الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي. وقالت المجلة إن من بين هذه الطائرات الطائرة من طراز "هارفانج" تعتمد على تكنولوجيا الطائرة بدون طيار من طراز "هيرون" إنتاج الصناعات الجوية الإسرائيلية، ويتم تشغيل الطائرات من قاعدة الجيش الإيطالي في صقلية، ومسافة الطيران بين صقلية وليبيا تبلغ أربع ساعات، وينبغي الإشارة إلى أن الطائرة يمكنها التحليق لأكثر من 50 ساعة. وقالت المجلة أن الطائرات الفرنسية التي تعمل بدون طيار عملت في الأساس مع طائرات مقاتلة إسرائيلية، ومن المعروف أيضا أنها عملت مع قاذفات فرنسية من طراز "رفائيل" وحددت أهدافا لصالح هذه الطائرات. ومن خلال التقارير التي ترد من فرنسا، يبدو أن التحلقيات المشتركة للطائرات كانت ناجحة جدا. وقد تم بيع الطائرة "هيرون" للكثير من الدول، وبعضها يستخدم ضمن عمل القوة الدولية في أفغانستان. ويذكر ان وزارة الدفاع الفرنسية أعلنت في شهر يوليو/تموز الماضي عن نيتها شراء طائرات "هيرون تي بي" بدون طيار، التي أنتجتها الصناعات الجوية الإسرائيلية، وهذه الطائرة التي يطلق عليها في سلاح الجو الإسرائيلي إسم "إيتان" تعتبر طائرة متعددة المهام، ويمكن القول بأنها مثل شاحنة من الممكن أن يتم تكديسها بمعدات ثقيلة للغاية. وتعمل هذه "الشاحنة الجوية" بواسطة محرك هائل بقوة 1200 حصان. الحجم، قوة المحرك والنظم، تختلف عن جميع الطائرات التي استخدمها سلاح الجو حتى بدأ في استخدام "إيتان" ،فالمحرك الهائل والجناحان الطويلان والاتساع، كل ذلك يمكن "إيتان" من التحليق على ارتفاعات تصل إلى 40 ألف قدم (13 كيلومترا تقريبا). كما أن لديها جناحين بطول 26 مترا، تماما مثل طائرات الركاب من طراز بوينج 737، وقوة المحرك تمكن "إيتان" من الإقلاع بوزن إجمالي يصل إلى أربعة أطنان. لذا فهي قادرة على حمل شحنة تزن أكثر من طن.