حث المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية، أعضاء التيارات الإسلامية التواجد امام قصر الاتحادية يومي 21 ، 30 يونيو الجاري، قائلا الرجالة يقابلوني عند الاتحادية لا نريد الهتافات في المؤتمرات " وتأكدوا أن قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار " ، مؤكدا على رغبة الشباب المسلم في التضحية عكس الثوار . وقال عبد الماجد، خلال المؤتمر الجماهيري الذي عقد في المنيا مساء أمس" بعنوان مصر الثورة برؤية إسلامية " أرى رؤوسا قد أينعت وحان وقت قطافها، مؤكدا أن التيار الإسلامي بمختلف توجهاته ليس من صنع الاحتقان في مصر وليسوا هم من فرضوا مواجهات يوم 30 يونيو وإذا كانوا يظنون أننا سنفر لا والله لن نفر ولن نجبن، وأضاف أني أري بشائر الهزيمة قد لاحت في الأفق وقد ضعفت قوتهم واري الرعب قد دخل قلوبهم. أضاف عبد الماجد أن المتظاهرين أن خرجوا عن السلمية منعناهم بالقوة اللازمة وهذا ما تقره الشريعة والقانون وأكد عبد الماجد أننا سنظل سلميين حتى يخرجوا عن السلمية ويعتدوا ووقتها سندافع عن الشرعية ليس من اجل مرسي والإخوان لكن لان الشعب قد اختاره وأي مساس لمرسي يعتبر مساس علي 13 مليون شخص قد انتخبوه، قائلا موعدنا يوم 30 يونيو. وأكد انه يعلم أن حجز الطائرات إلي أوربا بدا من يوم واحد يوليو قائلا أما نحن فقد حفرنا لأقدامنا موضعا فلن نفر من المواجهة موضحا انه كان يجب محاكمة من دعوا إلي تمرد لأنهم يريدون خلع الرئيس بغير ما هو منصوص عليه ولكننا واجهناهم بحملة تجرد وأكد أن يوم 28 /6 سوف يكون جملة الموقعين 33 مليون توقيع للشرعية وأكد عبد الماجد انه يتحدي دعاة الخروج في 30/60 ان حشدوا جملة ما هو حاضر في المؤتمر. وأوضح عبد الماجد أن المتمردون لا يملكون من أمرهم شيء ولكن أجهزة المخابرات تريد الزج بمصر في الفتنه مؤكدا أن التيار الإسلامي سيمنع السفهاء من عزل الرئيس أو الاعتداء علية ليس لأننا خادمين عنده لكنا لا نريد أن تدخل ألامه في بحر من الفتنه المظلمة وطالب الحضور أن يعدوا أنفسهم لهذه الساعة مؤكدا أنها قريبا وأضاف السفهاء والمغفلون في هذا البلد وهم كثيرون يظنون أنفسهم انه سيخلعون الرئيس وهم بذلك سيدفعوننا للدخول في مرحلة شديدة الخطر والإظلام وسيحدث قتال إذا خلعوا الرئيس بالقوة وساعتها سوف لا يكون هناك سولار ولا كهرباء وسيكون قتالا داميا في الشوارع وأضاف أننا لابد أن نحافظ علي الرئيس الشرعي لان بعد ذلك ستذهب الشرعية كما حدث بعد مقتل عثمان، مؤكدا أن المؤامرة واضحة يتزعمه متطرفوا الأقباط والفلول والشيعيون المبغضون للثورة والتيار الإسلامي. وأكد عبد الماجد أن مظاهرات 30 يونيو ستكون ضعيفة ولن يخرج فيها إلا أصحاب المصالح والأغراض ثم يسلط البلطجية لقتل المتظاهرين من تمرد مؤكدا أن البلطجية ابلغوه أنهم حصلوا علي أموال مقابل تنفيذ الخطة حتى يتم ضرب مظاهرات تمرد. وأوضح عبد الماجد انه نصح الكنيسة وطالبوهم بمنع شبابهم من النزول للشوارع وقلنا يلاش الحشد الطائفي قالوا لنا أنت عاوز تمنع شباب الكنيسة أن يبدي راية السياسي مؤكدا انه ليس رأيا سياسيا مادام دائما ضد المرجعية الإسلامية وأضاف انه بعد اجتماع السفيرة الأمريكية متعهدة الفتن والحروب الأهلية مع البابا توا ضروس أصبح الحشد في الشارع طائفي. كما نتقد حزب النور عندما قالوا إن الخلاف بين التيارين ليس عقائدي إنما خلاف سياسي وقال أقول لحزب الحرية والعدالة أن الدين لن يمكن بالخطب إنما بالقوة كما قال لمايكل منير يا تري حجزت الطائرة علي يوم كام. كما أشار في كلمته إلي القوي المعارضة قائلا لو عاو زين تغيروا قواعد أللعبه موافقون قلتم توقيعات قلنا تجرد قلتم صناديق قلنا موافقين عاو زينها عافية اختاروا ما تشاءون اختاروا ما تشاءون لان الوقت قد ضاق بكم. وأضاف عبد الماجد أنهم إذا حاولوا إسقاط الشرعية والإتيان ببدعه جديدة سنعلن الثورة الإسلامية وستكون الشرعية لمن يحكم بالشرع الله الكامل غير منقوص فيما قال محمد شاكر، أمين حزب الراية بالمنيا، أن الموضوع ليست ريادة أشخاص إنما هو عدم تمكين للمنهج الإسلامي بينما بعث الدكتور جمال الهلالي أمين حزب البناء والتنمية رسالة إلي دعاة 30 يونيو قائلا الذين يرتبون أوراقهم وهتافاتهم ليوم 30 العصر أقول لهم يوم 30 العصر مرسي يحكم مصر ليست 2013 إنما الولاية الثانية وأضاف إذا كان لكم حشود فلنا حشود مطالبا اللجوء إلى صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات البرلمانية. وقال الدكتور جمال الهلالي أمين عام حزب البناء والتنمية يوم 30 العصر لن يخرج مرسي من القصر وسيظل داخله حتى عام 2017 وسنزل في الميادين للشهادة وندعو الجميع للتريث وعدم الاغترار بالأموال ونقول لمعسكر 30 يونيو لقد قدمنا مبادرات كثيرة للتهدئة ولم تقدموا مبادرة واحده حتى الآن.