اكد عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الاسلامية فى كلمته للداعين لتظاهرات 30 يونيو لو عاوزين تغيروا قواعد أللعبه موافقون عافية عافية صناديق صناديق حشود حشود عنف سنمنعكم اختاروا ما تشاءون قائلا الراجل يقابلنى عند الاتحادية لا نريد الهتافات في المؤتمرات فقتلانا في الجنة وقتلاهم في النار قائلا أتحداهم أن يكون عندهم الرغبة في التضحية كما هي عند الشباب المسلم فقد قدمنا ايام مبارك 3000 شهيد . جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد الذى شارك فيه حزب البناء والتنمية والحرية والعدالة والوسط وحزب الراية والجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين مساء الأربعاء وحضره الالاف من المواطنين رجالاً ونساء علي كورنيش النيل بمدينة المنيا في غياب تام لحزب النور تحت عنوان مصر الثورة رؤية اسلامية. بدا المهندس عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الاسلامية كلمته مؤكدا ان التيار الاسلامي بمختلف توجهاته ليس من صنع الاحتقان في مصر وليس من فرض مواجهات يوم 30 يونيو بل هم اللذين فرضوها علينا واذا كانوا يظنون اننا سنفر ونجبن لا والله لن نفر ولن نجبن واضاف اني اري بشائر هزيمة القوم قد لاحت في الافق وقد ضعفت قوتهم واري الرعب قد دخل قلوبهم واكد انه يعلم ان حجز الطائرات الي اوربا بدا من يوم واحد يوليو اما نحن فقد حفرنا لاقدامنا موضعا ولن نفر من المواجهة قالوا نجمع توقيعات لتمرد وهذا امر كان يجب ان يحاكموا عليه ويسجنوا لانهم يريدون خلع رئيس انتخبه الشعب بغير ما هو منصوص عليه ولكن قضائنا الشامخ لا يحاكمهم ولكننا واجهناهم بحملة تجرد واكد ان يوم 28 يونيو سوف يكون جملة الموقعبن على حملة تجرد 33 مليون توقيع للشرعية قالوا سنحشد فى الشارع بطرق سلمية قلنا احنا ايضا سنحشد فى الشارع مؤكدا انه يتحدي دعاة الخروج في 30يونيو ان حشدوا جملة الحاضرين في هذا المؤتمر . واضاف عبد الماجد ان خرجوا عن السلمية منعناهم بالقوة اللازمة وهذا امر شرعى يحقه القانون ونحن سنظل سلميين حتى يخرجوا عن السلمية والمساس بمرسى يعتبر مساس ب 13 مليون انتخبوه واشار ان المتمردون لا يملكون من امرهم شى وهناك اجهزة مخابرات تريد ان تزج بمصر فى الفتنة . واشار عبد الماجد اننا سنمنع السفهاء من عزل الرئيس او الاعتداء عليه ليس لاننا خدما عند الرئيس لاننا لا نريد لهذه الامة ان تدخل فى بحر الفتن فاعدوا انفسكم لهذه الساعة التى اراها قريبة . السفهاء والمغفلون فى هذا البلد يقولون السولار والبنزين ومن اجل هذا يريدون خلع رئيس منتخب لاول مرة بحجة البنزين والسولار وهل تظنون انكم اذا خلعتموه ودخلنا فى المرحلة الانتقالية وتنازعتم قبل ان ننازعكم فيما من سيتولى المرحلة الانتقالية فان الفلول ومتطرفى الاقباط وتمرد مختلفون من سيتولى المرحلة الانتقالية وسندخل فى مرحلة شديدة الخطر وسيحدث قتالا اشد فيما من سيتولى المرحلة الانتقالية وسيكون قتالا داميا فى الشارع بينهم فلابد ان نحافظ على الرئيس الشرعى لان كل من ياتى بعده ليس شرعى وسوف يتنازعون مع بعضهم على من يتولى فلابد من القضاء على هذه الفتنة قبل مهدها . واضاف عبد الماجد ان الموامرة واضحة وورائها الشيوعيين الكارهين للدين ومتطرفى الاقباط والفلول المبغضون للثورة وان خطتهم الخبيثة ان يخرج اى عدد من المتظاهرين ويسلط الفلول البلطجية على قتل المتظاهرين الخارجين مع حملة تمرد وهذا الكلام حصلنا عليه من مصادرنا وسط البلطجية الخطة قتل متظاهرى تمرد من اجل الخونة الجالسون وراء الفضائيات يخطبوا فى الشعب المصرى بان الاخوان المسلمين وحماس والجماعة الاسلامية والتيار الاسلامى يقتلوا المتظاهرين السلميين فيحدث هياج واكد عبد الماجد باننا نصحنا الكنيسة بعدم الحشد الطائفي قالوا لنا أنت عاوز تمنع شباب الكنيسة أن يبدي راية السياسي مؤكدا انه ليس رأيا سياسيا مادام دائما ضد المرجعية الإسلامية وأضاف انه بعد اجتماع السفيرة الامريكيه متعهدة الفتن والحروب الاهليه مع البابا توا ضروس صرح بانه معترض على حكم الدكتور مرسى وان الاقباط احرار فى الخروج ولذلك أصبح الحشد في الشارع طائفي . وأضاف عبد الماجد إذا ما حاولوا إسقاط الشرعية والإتيان ببدعة جديدة سنأتي نحن بأمر عظيم وهو الثورة الإسلامية العظيمة التي ترسي مبادئ الشرعية وسيكون الشعب درعها وسيفها ولن نكتفي فقط بالدفاع وفي كلمة وجهها للحاضرين "الراجل ينزل التحرير وليس بالهتاف ننصر الدين واختتم عبد الماجد كلمته قائلا موعدنا يوم 30 يونيو واطمئنوا القوم مرعبون خائفون . بينما تحدث الدكتور ضياء المغازي أمين عام حزب الحرية والعدالة بالمنيامعلناً أن الغرب يعمل على تنحية شريعة الله متهماً القوى العلمانية بمعاداة المرجعية الإسلامية واختزال الدين فى الشريعة فقط كما إتهم العلمانيون ببث السموم فى عقول الأمة وأنهم تحالفوا مع الفلول وقاموا بإستئجار البلطجية لإراقة الدماء فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود الدامية ووجه رسالة للرئيس مرسى بان الشعب لم يكتف بعزل المجلس العسكرى فقط وإنتزاع السلطة التشريعية منه وإلغاء كافة الإعلانات الدستورية التى أصدرها بدون دماء وإرتفاع إنتاج القمح إلى 9 مليون طن ونصف فالشعب يطالبك بتطهير مؤسسات الدولة والقضاء على النظام البائد. بينما تحدث الدكتور جمال الهلالى أمين حزب البناء والتنمية بالمنيا مطالباً الجميع بالتكاتف وإعلاء مصلحة الوطن وتجاوز الأزمات مشيراً إلى أن أزمات السولار والبنزين يكتوى بها الجميع وأن هناك امال ينتظر الشعب المصرى تحقيقها بعد الثورة ، ثم وجه رسالة شديدة اللهجة للداعين لتظاهرات 30 يونيو والتى أعدوا لها شعارات "يوم 30 العصر.. مرسى بره القصر" قائلاً: يوم 30 العصر مرسى جوه القصر بيحكم مصر لفترة رئاسية ثانية فى عام 2017 وذكر الهلالى مبادرات الرئيس مرسى ومبادرات الجماعة الإسلامية وحزب الوسط للتقريب وجهات النظر والصلح وإعلاء مصلحة الوطن قبل تظاهرات 30 يونيو ولم تخرج المعارضة بمبادرة واحدة تفيدهم أو تكون سبباً لقبول الشعب المصرى إعتذارهم فى يوم مؤكداً أن مظاهرات 30 يونيو ستمر بسلام . اكدمحمد شاكر ممثل حزب الراية بالمنيا ان الموضوع هو شرع الرحمن وليس ريادة اشخاص وكل ما يعنيهم هو ان لا يكون هناك رئاسة او تمكين للمنهج الاسلامى وأن الإعلام والمعترضين علي المشروع الإسلامي استطاعوا ان يشغلونا بالسعي نحو ريادة الأفراد لننسي ريادة المنهج وهدفنا الاسمي وهو شرع الله وعلينا ان ندافع عنه بكل ما نملك . واضاف سعد عبود وكيل وزارة الاوقاف ان الامة الاسلامية وفى مقدمتها مصر تمر باصعب المواقف وتحتاج الى لم الشمل ووحدة الصف والهدف وتقديم الصالح العام على الهوى الشخصى مطالبا بالحفاظ على المقدرات وعلى المقدسات والامن والاستقرار والحريات . وتحدث محمود على عن جماعة الاخوان المسلمين قائلا سائلونى عن احداث يوم 30 يونيو قلت لهم ابشروا بخير وانظروا الى الصورة من اعلى فان رايات الباطل قد رفعت والصهيونية اصبح لها راية والعلمانية والشيوعية اصبح لهم راية والله اعظم والطف من ان يترك اهل السنة بدون راية والمتامرون عندما تنتشر قلوبهم بالمؤامرات لا تصلح غالبا معهم المبادرات . و شهد المؤتمر ترديد هتافات الموضوع شرع الرحمن مش موضوع مرسي ولا الإخوان ، مش بنقول كلام وخلاص مرحب مرحب بالرصاص ، بكره هننزل في الميادين للشهادة احنا جايين ،كلمة وقالها الشيخ عاصم يوم 30 اليوم الفاصل، احنا مع الشرعية اسود احنا الى بارواحنا نجود،طول ما كتاب الله بيقودك انت الريس واحنا اسودك ،رايحين على الاتحادية ارواحنا فدا الشرعية
