أعلن المستشار احمد الزند رئيس نادي القضاة أن زيارته للفيوم تأتى ضمن سلسلة زياراته لمحافظات مصر لبحث أزمة قانون السلطة القضائية الذي انفرد بة مجلس الشورى دون مناقشته وموافقة القضاة علية . كان الزند قد وصل للفيوم مساء أمس الأربعاء وعقد لقاء مع أعضاء نادي قضاة الفيوم ، أعقبة مؤتمر صحفي أعلن فيه عن مناقشة أهم المشاكل المعروضة على الساحة وهى قانون السلطة القضائية وما تم اتخاذه وما سيتخذ اتجاه الحكم الصادر لصالح المستشار عبد المجيد محمود النائب العام السابق. وعن موقف القضاة من 30 يونيو ، قال الزند "القاضي مواطن مصري وله الحرية في تصرفاته الشخصية ولا يخضع القاضي إلى انحيازه لاى فصيل سياسي بعينة ولكن القاضي له رؤية في ذالك اليوم ، كما أن موقف النادي محايد تماما من هذا اليوم لا يعارض ولا يؤيد ". وحول استمرار نادي القضاة في الاعتصام من عدمه ، قال الزند "الاعتصام مفتوح ومستمر حتى تلبية مطالب القضاة " أو حتى تقوم القيامة " ، ولا نقبل أو نسمح لأي مسئول التدخل في شئون القضاء من القائمين على السلطتين التنفيذية والتشريعية" . وأشار الزند "أن ننادى القضاة لم يرفض مبادرة واحدة من ال 7 مبادرات التي طرحت علية وكنا أسرع في الخطى من الجهة الداعية لتلبية الدغوه ، ولكن النتيجة واحده في كل مرة لم نتلقى اى ردود من مؤسسة الرئاسة سوى وعود فقد " سنرد عليكم " . وتناول الزند في المؤتمر الصحفي أيضا موقف نادي القضاة من دعوة الرئيس مرسي والذهاب إليه ، مشيرا" أن القضاة لم ينتقلوا للسلطة التنفيذية أو الرئيس لان ذلك يؤثر على عقول ونفوس الناس ويشكك في عدالة القضاة لتقربهم للحاكم ، وهذا ما أوردة الفقه القانوني العالمي فلم يذهب قاضي لمقابلة أو لقاء الرئيس الأمريكي "أو باما "ولكن ليس معنى ذالك أن ذهابنا إلى الرئيس يفسد العمل القضائي" . وعن اعتذار القضاة عن المشاركة في الإشراف القضائي الكامل على الانتخابات البرلمانية القادمة ، شن المستشار احمد الزند هجوما عنيفا على السلطة التنفيذية ، معتبرا أن تلويح السلطة التنفيذية بإحالة القضاة إلى محكمة الجنايات حال رفضهم المشاركة في الإشراف على الانتخابات ، مهزلة وتهريج من السلطة التنفيذية بسبب تعرض القضاة للمشاكل والمشاجرات مع المواطنين وقد يتسبب ذالك في أهانتهم أمام الرأي العام خاصة أن الدستور لم يلزم القضاة بالإشراف القضائي على الانتخابات. وفى ردة عن الحديث الذي يدور حاليا عن رفع الحصانة عنه، قال الزند "، لاستطيع احد رفع الحصانة عنة ، ولا يمكن تلفيق القضايا له ، وتساءل هل لو أنا سارق ارض آو متهم هل أظل اصمد وأعارض أم إنني أغمض عيني واحني رأسي من اجل تمرير الموقف وانتهاء الموضوع ، والحقيقة أنني مثلي مثل 801 ممن اشتروا العارض في 11/4/2000ورسي عليهم المزاد في 2006فهل أنا تدخلت في المزاد وإذا حدث هذا بالفعل فمن الذي يحاسب المشترى ، أم، القائمين على المزاد العلني ؟". وعن موقف نادي القضاة من عصام سلطان قال الزند ، " سلطان احد ال 7 الذين سبوا القضاء وتعديهم على النادي في المجلس المنحل ومعه قضاه من اجل التغيير وهم الذين شطبهم النادي من عضويته بل سيتم استبعادهم من القضاء نهائيا فقد تم شطبهم من الجمعية العمومية وسقطوا من أعين الناس ، فقد اتهموني بأنني وراء حل مجلس الشعب ، " فمن يهين القضاء نهينه ومن يحترم القضاء نحترمه ، فكل قضاة مصر من أصول البلاد والعائلات فنحن نتصرف تصرف المالك في ملكة لأننا لنا أصل وفصل" . وفى نهاية المؤتمر الصحفي قال الزند نحن ندعم المرأة الحديدية تهاني الحبالى ونقف بجانبها وخلفها.