شهدت قرية "محلة أبوعلي" التابعة لمركز المحلة الكبرى، نشوب سلسلة من الإشتباكات ومعارك الكر والفر بين أنصار وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، وشباب القوي والحركات الثورية، عقب قيامهم بإغلاق مقر حزب الحرية والعدالة الخاص بالنائب السابق محمد العدلي القيادي البارز بالحزب. وكشف شهود عيان من أهالي القرية، أن صاحب العقار السكني الكائن به مقر الحرية والعادلة، طالب قيادات الجماعة بإخلاء المقر فوراً حفاظا على أرواح قاطنيه. وكان العشرات من شباب القوي والحركات الثورية، قد دشنت عرض داتا شو لفضح إنتهاكات نظام جماعة الإخوان المسلمين، وخطابات الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، وفيديوهات للأحداث قصر الإتحادية والمقطم. وأقدم المتظاهرون على ترديد هتافات حادة مناهضة للنظام، من بينها " لا إخوان ولا سلفيين إحنا شباب ثورة 25 يناير " , و" قول ماتخفشي المرسي لازم يمشي " ," يسقط يسقط حكم المرشد وجماعة الإخوان المسلمين " ," يوم 30 يونيو ألعن من نكسه 67". وفى ذات السياق قام شباب القوي والحركات الثورية والقائمون على حملة تمرد، بجمع توقيعات واستمارات من أهالي القرية تحثهم على المشاركة في تظاهرات مليونية 30 يونيو، وضرورة سحب الثقة من رئيس الجمهورية وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.