واشنطن: نددت الولاياتالمتحدة الأربعاء بالهجوم الذي نفذته حركة "شباب المجاهدين" ضد مكاتب حكومية في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي أسفر عن سقوط عشرات بين قتيل وجريح. وفي بيانه، قال البيت الأبيض أن منفذي الهجوم ليس لديهم ما يقدمونه لشعب الصومال غير القتل والدمار، داعيا إلي محاسبتهم. واعتبر البيان أن الهجوم سلط الضوء على الحاجة المستمرة لدعم المجتمع الدولي جهود مهمة الإتحاد الإفريقي في الصومال والحكومة الفدرالية الإنتقالية. وأضاف أن "حركة الشباب" نفذت هجمات إرهابية وترهيب للشعب الصومالي، كما عرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى ملايين المحتاجين بالرغم من تحذيرات الأممالمتحدة من تعرض 750 ألف رجل وامرأة وطفل لخطر الموت. وأدانت وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون الهجوم، مجددة دعمها للحكومة الإنتقالية في الصومال وللشعب. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد استنكر الهجوم الذي وقع أمس الثلاثاء ضد مراكز حكومية في وسط مقديشو، وأِسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص معظمهم من الطلاب. ويعد هذا الهجوم هو الأكبر منذ انسحاب عناصر "حركة شباب المجاهدين" من العاصمة، وسيطرة الحكومة الإنتقالية على مقديشيو.