اتهم عدد من سكان ولاية "بورنو" (معقل جماعة بوكو حرام المتشددة شمال شرق نيجيريا) ، أعضاء الجماعة بتفجير و حرق 4 كنائس وقتل أربعة أشخاص بينهم اثنان من القساوسة، خلال الفترة الأخيرة رغم عمليات الجيش المستمرة ضد المسلحين وإعلان حالة الطوارئ في الولاية وولايات أخري. وفي الوقت الذي لم تؤكد فيه الشرطة هذه الادعاءات، فإن السكان المسيحيين من منطقة "كوندي" و"جاثاهوري" ومناطق أخري، قالوا في تصريحات صحفية، اليوم الاثنين، أن أعضاء الجماعة استخدموا متفجرات وقنابل حارقة في الاعتداءات علي الكنائس وأن أربعة بينهم اثنان من رجال الدين لقوا مصرعهم. كان الرئيس جودلاك جوناثان قد أعلن حالة الطوارئ في شمال شرق البلاد مؤخرا وبالتحديد في ولايات "يوبي" و"بورنو" و"ادماوا" وأمر الجيش بالنزول إلي هذه الولايات لمطاردة أعضاء بوكو حرام وتم فرض حظر التجول في بعض مناطق هذه الولايات.