قال الشيخ «محمد الظواهري» القيادي بالسلفية الجهادية، وشقيق الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة، ان الجهاد شرعة الله مثل الصلاة والصيام وغيرهم من الفرائض، مشيرا الى ان الجهاد قد يكون فيه بعض القسوة وفيه أيضا الرحمة، مؤكدا ان الأعداء صدروا ان الجهاديين السلفيين دمويين، فهذا عكس الحقيقة، فقادة السلفية الجهادية سواء الشيخ أسامة بن لادن رحمه الله أو أيمن الظواهري غاية في الرحمة، وإصداراتهم على الإنترنت تؤكد رحمتهم وكرههم لإراقة الدماء، فالإعلام لا يرى إلا بعين الغرب. وضاف في لقاء تليفزيوني لقناة التحرير، ان الجهاديين السلفيين يلغوا عمليات فدائية ضد الأعداء لمجرد إحساسهم ان من الممكن إراقة دماء بريئة، مؤكدا أنهم من ارحم الناس ويأخذوا بالشريعة كاملة، مشيرا الى ان الجهاد ليس للإفساد أو للطغيان بل بالأخذ على يد الظلمة، فمبارك تم خلعة بالقوة فهذا جهاد، وبشار يخلع في سوريا بالقوى وهذا جهاد من نوع أخر. وأشار الى انه إذا كان حمل السلاح سيكون من اجل إقامة الشريعة "سنفعل"، مؤكدا أنهم أعلنوا بوضوح أنهم لن يشاركوا في تظاهرات 30 – 6 مع أو ضد الإخوان، ولكنهم سيواجهون من يهاجموا المساجد أو المسلمين بقسوة لا يتخيلوها، مشيرا الى ان الفرصة سانحة أمامهم لتطبيق الشريعة لإعادة الأمة المصرية لدينها الصحيح. وبالنسبة لعودة شقيقة زعيم تنظيم القاعدة الشيخ أيمن الظواهري، أكد ان شقيقة لن يعود لمصر، لأنه لم يخرج هاربا، ولا ساعيا لملك أو سلطة، مشيرا الى ان وضع شقيقة الاجتماعي والثقافي كان يتيح له الوصول لأعلى الدرجات في مصر، فهو خرج لتطبيق شرع الله فقط.