أكد الشيخ محمد الظواهري، القيادي بالتيار السلفي الجهادي، شقيق أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، علي مقاطعة السلفية الجهادية الاستفتاء على الدستور لأنه مخالف للشريعة الإسلامية، حسب قوله. انه يستبشر بما يحدث، وأن البلاد ذاهبة إلي الخير، لكننا نرفض هذا الدستور الجديد، جملة وتفصيلا. وأشار الظواهري في تصريحات خاصة بشبكة الإعلام العربية "محيط" علي هامش مؤتمر "الدستور المصري بين القبول والرفض" الذي حضره العشرات و أقامته حركة أنصار الشريعة بحضور عددا الشيخ محمد حجازي و الشيخ داود خيرت و الشيخ خالد الزمر, مساء اليوم أمام مقر امن الدولة .بميدان الساعة بمدينة دمنهور إلي انه كله يقوم إلي غير شرع الله، ونطالب بأن يكتب دستور إسلامي يوافق شريعة الله.
مؤكدا علي أن هذا لا يعني أننا ضد فصيل إسلامي معين أو أننا نؤيد هذه الأحزاب العلمانية أبدا، فنحن نوالي لله ونعادي لله, ولكن ننصح، ويجب علينا النصيحة فهذا الذي يكتب ليس بالدستور الإسلامي.
مشيرا إلي أنهم سوف ينظمون مؤتمرا صحفيا لعرض بيانا بما نراه صحيحا.
ومن جانبه قال الشيخ "خالد " احد مشايخ السلفية الجهادية والذي قدمه الشيخ محمد الظواهري ل"محيط" علي انه أستاذة: أنه لا يختار أو يستفتي علي شرع الله أبدا، وكان المطلوب من المسئولين أن يعلنوا دولة إسلامية، وعلي المتخوفين نصارى أو غيرهم أن يعلموا أن مصر لم تزدهر ولم تعرف العدل وتعرف طعم الحرية إلا بشرع الله والحكم الإسلامي ونحن مع أي شخص يريد تطبيق شرع الله, لكن بعيدا عن الدستور وصياغة الدستور وما إلى ذلك، لأن هذا يعطي صفة التشريع للخلق، ولا أحد يشرع مع الله.
مؤكدا أن عدل الإسلام معروف، وكل شيء بعيد عن الإسلام تميع وتغييب, والنبي طبق شرع الله، وكان بالمدينة مائة وخمسون من غير المسلمين, ومن خلفهم بنو قريضة وغيرهم، وينبغي للحركة الإسلامية أن تطمئن الناس , ضاربا مثالا بقتلة الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه , عندما قال إخواننا وبغو علينا، فالإسلام به قوة العدل و النزاهة والرحمة والرقي، مؤكدا أن قوة الله أسقطت حسني مبارك.
مستنكرا اعتراض البعض علي شرع الله في الوقت إلى لا يستطيعون فيه الحديث عن الدستور الفرنسي، فالإسلام ليس ما يطلبه المستمعون، وشرع الله لا يطبق بهذه الطريقة، فلا ظلم في دولة الإسلام, لكن لا تزيد عن حقك ولا يمكن أبدا أن يتساوي المسلم بالكافر , لكن أن كان لإنسان أي حق فيجب أن يحصل عليه فإسلامنا دين العدل., ولا يعرف الجور أبدا لكنه يعرف الحسم.
مؤكدا أن الإعلام ضلل الناس، وبعض المضللين ال " مرتدين"، أساؤا إلي الإسلام، فالإسلام عادل ورحيم، وميسر، وحتى امن الدولة و الأمن الوطني يعرف أدب هؤلاء المشايخ، مشددا علي أن العنف ليس غاية، ونحن الآن نعيش في حرية، ونتحدث إلي الناس، مشددا علي أن النصارى في حالهم ماداموا لا يتدخلون في شئون المسلمين، مضيفا متى ذاقت النصارى طعم العدل إلا في دين الإسلام. مواد متعلقة: 1. الظواهري يدعو المسلمين إلى خطف الغربيين 2. "الظواهري" يدعو لإقامة دولة الخلافة الإسلامية 3. الظواهري ل«أبو إسماعيل»: حققوا رغبة الشعب المصري في الحكم بالشريعة