غزة: طالبت حركة "حماس" اليوم الأربعاء بتقديم المسئولين الإسرائيليين إلى المحاكمة الدولية بتهمة ارتكاب "جرائم حرب" خلال العداون الأخير على قطاع غزة. ونقلت صحيفة " القدس" الفلسطينية عن الناطق باسم الحركة سامي أبو زهري قوله في بيان صحفي : "إن الاعترافات التي أدلى بها الجنود الإسرائيليون ونشرتها مؤسسة "كسر الصمت" الإسرائيلية هي دليل حاسم على ارتكاب الاحتلال جرائم حرب أثناء الحرب على غزة". واتهم أبو زهري الجيش الإسرائيلي ب"تعمد قتل المدنيين الأبرياء واستخدامهم دروعا بشرية واستخدام النيران الكثيفة وتدمير البيوت بطريقة غير مبررة حسبما اعترف هؤلاء الجنود". واعتبر إن هذه الاعترافات قطعت الطريق أمام الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في التنصل من مسئولياته عن جرائم الحرب في غزة". وأضاف ابو زهري: "أن مصداقية المنظمات الدولية وخاصة المحكمة الدولية باتت أمام اختبار حقيقي إذ أنه لم يعد من المقبول الاستمرار في تجاهل هذه الجرائم واعتراف مرتكبيها بها مما يجعل من اللازم تقديم هؤلاء القتلة والمسئولين عنهم إلى المحاكمة الدولية". وكانت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كشفت اليوم أن جنودا إسرائيليين من كتيبة "جولاني" اعترفوا بأنهم استخدموا فلسطينيين كدروع بشرية خلال الحرب على غزة وذلك ضمن مجموعة من الروايات نشرتها منظمة "كسر الصمت" التي تجمع شهادات جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكات حقوق الانسان من جانب الجيش.