اعترفت وزارة خارجية الاحتلال الصهيوني أن جيش الاحتلال استخدم قنابل الفسفور الأبيض خلال حربه الأخيرة على قطاع غزة التي استمرت 22 يوماً واسفرت عن مقتل 1400 فلسطيني وإصابة أكثر من 5000 آخرين بجروح. وزعم بيان من 163 صفحة أصدرته الوزارة يوم الخميس الموافق 30 يوليو، أن تل أبيب التزمت بالقانون الدولي ولم يطلق الجيش هذه القنابل في مناطق مأهولة بالسكان، بخلاف ما شاهده العالم أجمع من تضرر المدنيين نتيجة لاستخدام تلك الأسلحة بمناطق مأهولة. وكانت سلطات الاحتلال قد رفضت التعاون مع لجنة التحقيق الدولية التي يترأسها ريتشارد غولدستون كبير ممثلي هيئة الادعاء العام الدولي لشئون جرائم الحرب ، متهمة المنظمة الدولية بالانحياز للفلسطينيين. ومن الجدير بالذكر أن مؤسسة " كسر الصمت " "الاسرائيلية" قد نشرت اعترافات لجنود الاحتلال في منتصف الشهر الجاري كشفوا فيها عن تلقي الجنود أوامر بقتل المدنيين والسماح لهم باتلاف ممتلكات تعود لفلسطينيين عمداً، بالاضافة الى استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية، و أجاز قتل المدنيين لأنه "ليس هناك أبرياء .. الجميع أعداء " كما جاء على لسان أحد جنود الاحتلال.