أكدت «جين هارمان» النائبة السابقة فى الكونجرس الأمريكي، أن مصر واقعة في فوضى وأن قادتها عازمة على زيادة الوضع السيء للبلاد، متهمة المعارضة بالمساعدة في سوء الأحوال بسبب انقسامها، وفي ظل غياب أي استراتيجية سياسية متماسكة فالنتيجة المحتملة هي التفكك والفوضى وهذه مأساة لا ينبغي لأحد أن يرغب فيها، مؤكدة بقولها «إن مصر أكبر بكثير من أن تسقط، وهي تحتاج لوجود أصدقاء يؤمنون بذلك، كما أن الشعب المصري بحاجة إلى التصرف كما لو أنه يؤمن بذلك في ذاته». وفي مقالها المنشور بموقع «ديلي بيست» الأمريكي، استبعدت «جين» رغبة القوات المسلحة في تولي السلطة، معلقة بقولها:"فلديها الكثير لتخسره والقليل للحصول عليه في وقت يصعب على الدولة الحفاظ على تماسك مواردها المالية". وترى النائبة أنه مازال هناك متسع من الوقت لتشكيل نتائج جيدة لمصر مبنية على الخطوات تجاه الديمقراطية التي تم اتخاذها العام الماضي، متسائلة «ولكن هل سيركز أحد على هذا بينما تجذب سوريا معظم الاهتمام؟». وعن حملة "تمرد"، قالت النائبة أنها تظهر حماسة أكثر من الدهاء السياسي، فحتى الآن مازال الأخير هو صاحب السلطة ويجب على المعارضة والعالم التعامل معه والدخول في اللعبة، مشددة على أهمية مصر وأنها لاعبًا إقليميًا وأن أي شخص يهتم بالأمن والرخاء والتقدم في هذه المنطقة يجب أن يكون له حصة في النتائج –بحسب قوله-.