أثار انفراد شبكة الأعلام العربية "محيط" جدل واسع بين شباب القوي الثورية بمدينة "فاقوس" بالشرقية والذي كشفت فيه تفاصيل اجتماع الدكتور فريد إسماعيل القيادي الاخواني بقيادات أمن الشرقية وتوجيه اتهامات لحملة "تمرد" وثوار مدينة "فاقوس" بأنهم يريدون حرق مقرات الإخوان ومنازلهم. وأصدرت حملة "تمرد" بفاقوس بيانا للرد علي اتهامات"إسماعيل" لهم حيث أوضحوا بأنهم شباب يعمل من أجل مصر والهدف الأساسي له هو إسقاط نظام الإخوان في سلمية تامة دون اللجوء للعنف بأي صورة والدليل عل ذلك أن الحملة تعرضت لكافة أنواع الاستفزازات من أجل اللجوء إلي العنف وأضافت الحملة، أنة عند نزولنا في أحد الفعاليات قام بعض الأشخاص بسب شباب الحملة بأقبح الألفاظ والتشكيك في وطنيتنا واتهامنا بالتمويل الخارجي كما أيضا تعرضتا للاعتداء في أحد الأيام السابقة وقمنا بتحرير محضر بالواقعة لاننا لسنا دعاة "عنف أو خراب". وأكدوا بأن الحملة لو كانت تنوي حرق مقرات الإخوان كما ادعي " إسماعيل " لكانت فعلت ذلك والفرصة أتيحت لهم مئات المرات إلا أنهم يؤكدون سلمية الحملة وعدم الانجراف مع الإخوان في"الكراهية والعنف". وفي ذات السياق، أصدرت حركة شباب 6 أبريل بمدينة "فاقوس" بيانا للرد علي الاتهامات الشفهية لأعضاء شباب القوي الثورية، أوضحت فيه أن حملة "تمرد" وكل من اشترك فيها من الشباب ينتهجون السلمية في تحركاتهم وأنهم لا يفكرون بعقلية الإرهاب. وطالبت الحركة القيادي الاخواني أن يتوقف هو و جماعته عن الكذب وإلقاء التهم جزافا ظنا منهم أنها النجاة قائلين " الله اسمه الحق وأنتم بعيدون كل البعد عن الحق في إشارة إلي جماعة الإخوان المسلمين.