كشف مصدر أمني بمديرية أمن الشرقية عن تفاصيل اللقاء الذي جمع بين الدكتور فريد إسماعيل القيادي بحزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين باللواء محمد كمال جلال مدير أمن الشرقية وعدد من قيادات المديرية. وأوضح المصدر ل شبكة الأعلام العربية " محيط " بأن الدكتور فريد إسماعيل اجتمع مع مدير أمن الشرقية، ومدير المباحث الجنائية حيث تقدم " إسماعيل " بشكوى شفهية ضد عدد من شباب القوى الثورية وأعضاء حملة تمرد بمدينة فاقوس، وشباب البلاك بلوك، أوضح فيه بأن هؤلاء الشباب يخططون لمحاصرة منزله وإحراق منازل قيادات الأخوان ومنشات الإخوان بمدينة فاقوس. وبين المصدر بأن «إسماعيل» خص بالاتهام المهندس طارق النبراوي احد مؤسسي حزب الحركة الوطنية بالشرقية، وأحد مديري حملة الفريق أحمد شفيق بأنه يخطط لحرق المنازل بمن فيها، مطالبا بضرورة حماية الأمن لمنازل الإخوان ومنشاتهم والحفاظ على أرواحهم. وأضاف المصدر أنه كان رد مدير أمن الشرقية بأن سيتم البحث في الموضوع، مطالبا إياه إذا كان يملك أي دلائل على ذلك، إبرازها بمحضر رسمي في مركز الشرطة. مشيرا إلى أن مدير أمن الشرقية وقيادات المديرية طالبوا القيادي الإخوان بعد تهييج واثارة الرأي العام حيث أن قيادات المديرية تريد أن تحافظ علي هدوء المحافظة وأن يمر يوم 30 يونيو في هدوء وأمان. أختتم المصدر بان إسماعيل خرج من مكتب مدير أمن الشرقية غاضبا لعدم استجابة القيادات لة بوضع حراسة أمنية علي منزلة وعلي منازل قيادات الإخوان وممتلكاتهم بمدينة فاقوس.