طالبت رئيسة حزب الخضر المعارض في النمسا ايفا كلافيشنج، بمنح حق اللجوء السياسي في النمسا، لموظف وكالة الاستخبارات الأمريكية السابق إدوارد سنودن ، الذي فضح قضية تنصت الولاياتالمتحدة على مستخدمي شبكة الإنترنت في إي مكان في العالم من خلال برامج سرية. جاءت مطالبة كلافيشنج في تصريح صحفي لها اليوم الخميس، أعربت فيه عن خيبة أملها في الرئيس الأمريكي أوباما، قائلة " أنا مصدومة في الرئيس أوباما "، كما أشارت في ذات السياق إلى حجم المشكلة الذي وصفته بالكبير، موضحة أن " حجم القضية يتجاوز أسوأ تخوفاتي ". وعلى صعيد متصل، اعتبرت كلافيشنج أن القضية تعد اعتداء على حق أساسي للمواطنين النمساويين والأوربيين، مشددة على ضرورة إزالة هذا التعدي، كما طالبت كلافيشنج بالتفكير في العواقب الدبلوماسية المترتبة على هذه القضية، في إشارة إلى التهديد بفسخ اتفاقيات قائمة. وفي نهاية تصريحها الصحفي أظهرت كلافييشنج دعمها للشاب الأمريكي قائلة " أنا أتفهم بشدة، أن توفر النمسا حق اللجوء السياسي في هذه الحالة المحددة "، مشددة أن المراقبة العامة لا تتفق مع الحقوق الأساسية، ومطالبة بوضع نهاية للشك في جميع المواطنين النمساويين.