انتهت الجلسة العرفية التي عقدت اليوم بين أهالي قرية الحواوشة ونقيطة التابعتين لمركز المنصورة، بإشراف اللواء سامي الميهى "مدير أمن الدقهلية"، بالتهدئة بين القريتين والاتفاق علي 7 بنود يجب علي الطرفين الالتزام بها تجاه الأخر وترك جميع إجراءات التقاضي الخاصة بجناية القتل للقضاء والتحقيقات. فقرر أهالي قرية "الحواوشة" بالتنازل عن جميع محاضر الحريق وغيرها ضد أهالي نقيطة والعكس، بجانب التزام أعضاء اللجنة بقرية الحواوشة بتعويض المتضررين من أهالي قريتهم والالتزام بالعلاقات الحسنة بين أبناء القريتين. وقد حضر الجلسة كلاً من العميد جمال عبد الظاهر "مأمور مركز المنصورة"، والعقيد خالد الزينى "نائب المأمور"، والعقيد السيد خشبة والرائد رامي الطنطاوي "رئيس مباحث المركز"، وكبار العائلات من القريتين. الجدير بالذكر، أن القريتين حدثت بينهم أحداث مؤسفة خلال الفترة الماضية، على إثر مقتل "ترزى" يدعى سامح النبوى "25 سنة" من قرية نقيطة، على أيدي أحد شباب قرية الحواوشة، مما دفع أهالي "نقيطة" إلى الهجوم على أهالي "الحواوشة" وإشعال النيران في 6 منازل ومصنع للكرتون ونفوق العشرات من مواشيهم وإصابة 35 شخص من القريتين.