تقدم نجيب جبرائيل، رئيس حزب مصر بيتنا، اليوم الخميس، ببلاغ إلي النائب العام المستشار طلعت عبد الله، ضد الجماعة الإسلامية والمهندس عاصم عبد الماجد، يتهمهم من خلاله بالتورط في تهديد الأقباط والكنيسة. وقد أفاد البلاغ بأنه بتاريخ الأحد 9/6/2013 ظهر المشكو في حقه علي قناة الناس الفضائية الإسلامية ، مهددا الكنيسة والأقباط بعدم النزول في التظاهر السلمي قائلا :" إذا كانت الكنيسة تخشي علي أولادها فلا تضحي بهم يوم 30 يونيو القادم". أضاف البلاغ، أن التهديدات حملت عبارته تهديدا صريحا بالتصفية الجسدية والقتل حينما ذكر كلمة التضحية بالأقباط، مشيرا أن الجماعة الإسلامية والمهندس عاصم عبد الماجد تعودا تلفيق التهم وإثارة الفتن الطائفية ضد الأقباط. تابع، أن التظاهر السلمي هو حق مكفول بموجب الدستور والقانون، ومن ثم التهديد بعدم نزول المسيحيين والوعيد بتصفيتهم إنما يشكل جريمة مؤثمة في قانون العقوبات كما إن محاولة الزج بالمسلمين وتحريضهم علي الاعتداء علي المسيحيين يشكل جريمة إثارة الفتنة الطائفية وتقويض السلام الاجتماعي، كما أن ذلك يشكل تهديدا مباشرة للوحدة المجتمع المصري وقيادات ورموز الكنيسة القبطية المصرية.