نفى ائتلاف شباب ماسبيرو الثلاثاء التقارير التي تحدثت عن عدم وجود كنيسة في قرية المريناب بأدفو بمحافظة اسوان ، مشيرين إلى وجود كنيسة قديمة منذ الثمانينات وملحق بها مضيفة في القرية. وأكد الائتلاف ، في مؤتمرعقدوه ظهر اليوم الثلاثاء، أن ما نشر بأنه لا وجود لكنيسة، وإنها ليست سوى مضيفة ليس إلا افتراء ، مضيفين ان هناك تراخيص لهدم الكنيسة وأخرى لإعادة بناءها من المحافظة، مما يؤكد وجود كنيسة وليس فقط مضيفة كما قالت بعض الصحف.
وكان أكثر من 300 شخص من المسيحيين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى ديوان عام محافظة أسوان الإثنين حاملين الصليب ولافتات تدعو إلى المطالبة ببناء كنيسة في قرية المريناب بأدفو في أسرع وقت، وذلك على خلفية أحداث قرية "المريناب" شمال مركز إدفو الجمعة الماضية. يذكر أن الأحداث اندلعت بعد أن فوجىء أهالي قرية "المريناب" بمخالفة تحويل مبنى على هيئة "مندرة " اي مضيفة إلى كنيسة بعد أن تم إنشاء قباب فوقه، بالإضافة إلى الشروع في ارتفاع المبنى ليصل إلى 5ر13 متر بدلا مما هو مقرر في الترخيص بارتفاع 9 أمتار، مما أثار استياء أهالي القرية.
وعقدت جلسة عرفية تم الاتفاق خلالها على إزالة الجزء المخالف من المبنى بواسطة مقاول قبطي ولكنه تباطأ في التنفيذ، مما آثار استياء أهالي القرية مرة أخرى وقاموا يوم الجمعة الماضي بإزالة الأربعة أمتار المخالفة.
ومن جانبه كذب محمد حسن مدير الاعلام بمحافظة اسوان إدعاء بعض القيادات الكنسية بأن المبني محل النزاع بمريناب يحمل ترخيص كنيسة في تصريحات صحفية نشرتها جريدة "الوفد" امس الاثنين 3/10/2011 .
مؤكدا ان المبني محل النزاع مجرد منزل كان يمتلكه معوض يوسف معوض وتحول إلي دار مناسبات ثم قدم طلبا للمحافظ لاعادة بناء المضيفة مرة اخري وصدرت الموافقة بنفس التصميم القديم اي "مضيفة".
من جانبه، قرر مصطفي السيد محافظ أسوان إحالة ملف مبنى المريناب إلى النيابة العامة للتحقيق فيه، خاصة بعد أن تردد وجود شبهة في التراخيص التي تم استخراجها على أنها تتعلق بإعادة بناء كنيسة بخلاف الحقيقة، وذلك لمحاسبة المسئولين.