أعلن وزير التربية الجزائري عبد اللطيف بابا أحمد عن فتح تحقيقات بشأن حدوث عمليات للغش الجماعى في امتحانات الثانوية العامة . وقال الوزير في تصريحات له مساء اليوم إن "الديوان الوطني للامتحانات يجرى تحقيقات فى هذا الشأن وله الحرية المطلقة وكامل الصلاحيات لاتخاذ الإجراءات اللازمة حسب القوانين السارية المفعول"، مضيفا أنه "لا الوزارة ولا الوزير هما من سيتخذ الإجراءات". وكانت نقابات القطاع التعليمي بالجزائر كشفت في وقت سابق أن عدة مراكز لامتحانات الثانوية العامة شهدت عمليات غش واسعة في مادة الفلسفة فضلا عن احتجاجات بسبب عدم وجود السؤال محل الاختبار في المقرر الدراسي. وأجريت بالجزائر في الفترة بين الأول والخامس من يونيو الجاري امتحانات الثانوية العامة بمشاركة أكثر من نصف مليون طالب حيث سجل فيها غش بمراكز امتحان قالت الوزارة إنها محدودة. وقد طالب المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني في بيان له "بإلغاء اختبار مادة الفلسفة بالنسبة لشعبة آداب وفلسفة، الذي فقد كل شروط المصداقية". وأكد أن الوزارة " تتحمل مسئولية أي تقاعس في ردع التلاميذ المتسببين في هذه الكارثة، حتى لا تستفحل مستقبلا".