أثنى عدد من مشايخ الأزهر على دور السعودية في مواجهة المد الشيعي في الجزيرة العربية، واصفين ذلك المد الشيعي ب «المنحرف»، خاصّين بالذكر الشيخ حسن نصر الله زعيم حزب الله الذي يتدخل في الشأن السورى ضد أهل السنة و الجماعة. وقال الشيخ رسمي عجلان، عضو الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالقاهرة، نقلا عن جريدة الشرق الأوسط، أن الشيعة لديهم خطة كبيرة لتشييع شبه الجزيرة العربية، لكن لن يستطيعوا ذلك، لأن الله جند لأهل السنة والجماعة علماء، وفي مقدمتهم علماء السعودية، واصفا إياهم ب "الجنود مجهولون، للدفاع عن هذا المنهج بكل الطرق". كما وصف حسن نصر الله زعيم حزب الله، ب«الأكذوبة» للضحك بها على المسلمين، مشيرًا إلى أنه كان يبحث عن طرق للدخول في قلوب الشباب، فكان يخطب خُطبًا عصماء تهز قلوب الشباب حتى إن بعض العلماء افتتنوا به، وعلماء السعودية فطنوا مبكرا لهذا الرجل وقالوا عليه إنه كذبة كبيرة. من جانبه، أوضح الدكتور عباس شومان، رئيس قسم الشريعة الإسلامية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر، أن علماء السعودية حذروا من «المد الشيعي المنحرف» منذ فترة طويلة، وكذا حذروا من التعرض للصحابة والمقدسات الإسلامية. وأضاف أن الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يتحدث منذ سنين طويلة عن المد الشيعي. وتابع قائلا: «حسن نصر الله كنا معه ودافعنا عنه ونصرناه على المنابر في المواجهة مع إسرائيل، ودافعنا عنه ضد الأشخاص الذين وقفوا ضده، لكن عندما يتدخل في سوريا وضد أهل السنة والجماعة، كلنا سنقف ضده وندعوا عليه، وأنه لا يختلف أحد الآن على إدانة حسن نصر الله، وأنه عدو في أفعاله بسوريا».