كشفت نتائج أحدث إستطلاع أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" في نهاية شهر مايو عن أن 59% من الموطنين سمعوا عن حملة تمرد. وقال الدكتور ماجد عثمان مدير المركز إن الاستطلاع الذى تم على 2051 مواطنا باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت جميع محافظات الجمهورية، خلال يومي الأربعاء والخميس 29 و30مايو الماضي، أظهر وجود تفاوتات كبيرة بين فئات المصريين المختلفة في نسبة من سمعوا بالحملة، مشيرا إلى أن ارتفاع النسبة فى الحضر لتبلغ 74% مقابل 46% في الريف. ولفت عثمان إلى ارتفاع النسبة فى المحافظات الحضرية لتسجل80% مقابل 59% في الوجه البحري و46% في الوجه القبلي. و اشار إلى أن حملة تمرد نجحت في الوصول بصورة أكبر لذوي المستويات التعليمية المرتفعة مقارنةً بباقي الفئات التعليمية حيث تبلغ نسبة من سمعوا بحملة تمرد حوالي 90% بين الحاصلين على تعليم جامعي فأعلى مقابل 72% بين الحاصلين على تعليم متوسط أو فوق متوسط و43% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط أو لم يلتحقوا بالتعليم. واشار الاستطلاع أن نسبة من يوافقون على التوقيع للحملة فى الحضر 55% مقابل 43% في الريف، كما تنخفض النسبة من 60% في المحافظات الحضرية إلى 51% في الوجه البحري و38% في الوجه القبلي. ونوه إلى أن المستوى الاقتصادى المرتفع يوافقوا على التوقيع بنسبة 57 % مقابل 44% بين المصريين في أدنى مستوى اقتصادي ،مشيرا إلى أنه لا توجد اختلافات واضحة في الموافقة على التوقيع بين من سمعوا عن عن الحملة حسب العمر أو حسب الحالة التعليمية.