يجري اليوم "الجمعة" أعضاء مجلس الأمن الدولي مشاورات حول وضع بعثة الأممالمتحدة في هضبة الجولان بعدما أعلنت الحكومة النمساوية أنها ستسحب كتيبتها من هذه المنطقة. وقال السفير البريطاني «مارك ليال جرانت» الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجلس هذا الشهر - "إن المسئولين عن عمليات حفظ السلام سيجتمعون مع الدول المشاركة ليروا ما إذا كانت هناك دول مستعدة لتقديم جنود ليحلوا محل النمساويين". وأضاف في تصريحات نقلها "راديو سوا" الأمريكي - "نرى أن مهمة قوة الأممالمتحدة لمراقبة فض الاشتباك على قدر بالغ الأهمية، نحن ندعمها ونريد استمرارها". وكان أعضاء مجلس الأمن أعربوا عن قلقهم الشديد للمخاطر المترتبة على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا، بسبب عمليات التوغل التي يقوم بها عناصر المعارضة والجيش السوري في المنطقة الأمنية. وجدد أعضاء مجلس الأمن في بيان صدر عنهم الخميس الماضي دعمهم غير المشروط لقوة الأممالمتحدة في هضبة الجولان، ودعوا الأمين العام للأمم المتحدة للتأكد من أن القوة الدولية تتمتع بالقدرات الضرورية للقيام بمهامها.