أدان مجلس الأمن الدولي بشدة "المعارك المكثفة" على هضبة الجولان والتي أوقعت جريحين في صفوف قوات الأممالمتحدة للمراقبة وفك الاشتباك في الجولان، فيما يبحث المجلس اليوم الجمعة وضع البعثة الدولية في تلك المنطقة. وطلب المجلس من طرفي النزاع في سوريا احترام بعثة الأممالمتحدة، وفي بيان تبنوه بالإجماع، طلب أعضاء مجلس الأمن ال15 "من جميع الأطراف التعاون بشكل تام مع قوة الأممالمتحدة والسماح لها بالتحرك بحرية تامة والحفاظ على أمن طاقمها"،حسبما ورد بالقدس دوت كوم. ويجري مجلس الأمن مشاورات ظهرالجمعة حول بعثة الأممالمتحدة في الجولان بعد أن أعلنت الحكومة النمساوية أنها ستسحب كتيبتها من الجولان، وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن "قلقهم الشديد للمخاطر" التي ترتبها عمليات التوغل التي يقوم بها عناصر المعارضة والجيش السوري في المنطقة الأمنية، على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وسوريا. وأضاف البيان أن أعضاء مجلس الأمن "كرروا دعمهم غير المشروط" لقوة الأممالمتحدة في الجولان ودعوا الأمين العام للأمم المتحدة "للتأكد من أن القوة تتمتع بالقدرات الضرورية للقيام بمهامها". وأوضح "بان كي مون"الأمين العام للأمم المتحدة بأنه على اتصال مع الدول التي تقدم عدة كتائب لعمليات حفظ السلام لسد الفراغ الذي سيتركه الجنود النمساويين. وكالات اخبارمصر-البديل