يبحث الرئيس محمد مرسي مساء اليوم مع قيادات الأحزاب الإسلامية تشكيل جبهة إسلامية موحدة ، وتوحيد الاحزاب الاسلامية خلال الفترة المقبلة لمواجهة تظاهرات القوي السياسية المعارضة ،وكلفت جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمود حسين الأمين العام للجماعة والدكتور عبد الرحمن البر مفتي الجماعة بحضور اللقاء وإقناع القيادات الاسلامية بالتوحد خلال الفترة المقبلة ، ويتطرق قيادات التيار الإسلامي إلي إمكانية جمع توقيعات لتأييد الرئيس محمد مرسي لمواجهة أرقام حملة "تمرد" الداعية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي . وفشلت محاولات جماعة الإخوان المسلمين إقناع قيادات الدعوة السلفية وحزبها "النور" بحضور لقاء الرئيس محمد مرسي المقرر إنعقاده اليوم ، ورفضت قيادات الدعوة السلفية محاولات الإخوان لاحتوائهم مرة آخري خاصة بعد واقعة إحتجاز الدكتور ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية، وقال مصدر سلفي رفض ذكر اسمه أن "النور" يرفض التلاعب باسم الاسلاميين ولن يحضر أي حوارات باسم الاسلاميين فقط ولكنه جاهز للحوار الذي يضم كافة الأطياف السياسية لعدم إتاحة فرصة للإخوان للتلاعب بالاسلاميين ومواجهة المعارضة بشعبيتنا . وقال الدكتور ياسر محرز المتحدث باسم جماعة الاخوان المسلمين ، إن حوار الرئاسة يسعي لتحقيق التقارب في الرؤي والإتجاهات للخروج بأكبر مكاسب مؤكدا ان الرئيس مرس دوما ما يدعو كافة الاطراف لحضور الحوار والوطني ولكن المعارضة تتجنبه دائما للمقاطعة . وأضاف في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية "محيط" ، إن الحوار سيدور حول آخر المستجدات السياسية وطرح الرؤي والأفكار لحل الازمات الراهنة التي يعانيها الشارع المصري، لافتا إلي ان الجماعة تسعي لتقديم العون لمؤسسة الرئاسة في مواجهة التحديات ولا تقوم بدور بديل او تتعدى علي سلطات الرئاسة والحكومة كما يدعي البعض . واكد محرز أن دعوات الرئيس لاجراء حوار وطني لن تنقطع خلال الفترة المقبلة خاصة مع ظهور تحديات كبيرة مثل أزمة سد النهضة الأثيوبي وتحويل مجري النيل وغيرها من التحديات الاقتصادية والسياسية التي تحتاج إلي الاستعانة بكل الاطراف والحصول علي كل الرؤى لتكون عونا للرئاسة في المرحلة المقبلة . وطالب محرز قيادات القوي السياسية المعارضة باللجوء للحوار مع الرئاسة وتقديم مقترحاتهم لتخطي المرحلة الراهنة التي وصفها بالحرجة والابتعاد عن الاساليب التي اعتبرها تعديا علي الإرادة الشعبية وعبث بالسلطة المنتخبة عبر صناديق الإقتراع.