استبعد الدكتور يسري العزباوي، الخبير بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية ، أن تصل الأزمة الناشبة في تركيا حاليا إلى درجة الثورة، مشيرا إلى أن الوضع يتصاعد نتيجة أعمال القمع التي يمارسها حزب العدالة والتنمية برئاسة "أردوغان". وكشف العزباوي في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط», أنه على الرغم من المستوى الاقتصادي المتقدم الذي حققته تركيا في ظل عهد "أردوغان" ، إلا أن المستويين الاجتماعي والسياسي لا يزالان يضجا بالمشاكل، موضحا أن قمع الحريات والحقوق الفردية لا يزال متواجد في تركيا. وأكد العزباوي أن الأزمة الراهنة كشفت النظام التركي على حقيقته في أنه نظام قمعي ومقيد للحريات، معتبرا ما يحدث بأنه سيصعب من فرص دخول تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، خاصة وأن الاتحاد يشترط على الدول الأعضاء ضمان حريات الرأي والتعبير والحريات الفردية والجماعية. وأوضح الخبير السياسي أن النموذج التركي على المستوى الإقليمي بدأ نجمه في الخفوت خاصة في ظل استمراره لعب الدور الرئيسي لتحقيق مصالح الولاياتالمتحدةالأمريكية.