أكد وزير الطيران المدني المهندس «وائل المعداوي» أن سيارة الإسعاف التي نقلت العامل الذي توفى في أرض مهبط المطار منذ أسبوعين وصلت بعد 9 دقائق و33 ثانية، وليس بعد 45 دقيقة كما ذكرت بعض الصحف والمواقع. وعرض وزير الطيران في المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، صور كاميرات المراقبة التي رصدت الحاثة بالتوقيتات والتي أكدت أن عربة الاسعاف وصلت إلى مكان الحادث بعد أقل من 10 دقائق لكنه كان قد فارق الحياة . وقال المعداوى أنه لم يغادر المطار كما صور البعض وكان في اجتماع مع ممثلين عن مصر للطيران وشركة ميناء القاهرة الجوى وفور علمه بالحادث اصدر أوامره بوقف الاحتفالات بمرور 50 عاما على إنشاء شركة ميناء القاهرة الجوى . وأوضح أنه توجه إلى العاملين الذين بداوا في الإضراب عن العمل لإقناعهم بأن ذلك قضاء الله ولم يحدث تقصير من جانب الوزارة ولا شركة الخدمات الأرضية، مشيرا إلى أنه كلما اقتنع عدد من العاملين بذلك رفض عدد منهم معروفون بالاسم وحرضوا باقي العمال على الإضراب. وقال وزير الطيران المدني المهندس «وائل المعداوى» أن عدد الطائرات التي وصلت في ذلك الوقت بلغ 8 طائرات، وطالب الركاب بحقائبهم فتم استدعاء شركة، اى أيه أس، لنقل الحقائب ولكن متزعمى الإضراب رفضوا دخولهم مما أدى إلى تفاقم المشكلة. وأكد «المعداوى» أنه لم يغادر المطار وابدي اهتمامهم بانتظام رحلات السفر حتى أن الطائرات أقلعت بدون أمتعة الركاب وهذه خسارة على مصر للطيران ولكن احتراما منا لركاب كنا حريصون على إقلاع الرحلات في موعدها. وطالب «الوزير» الصحفيين بمراعاة الدقة في نقل الأحداث، مؤكدا أن الحادث كان قضاء وقدرا وليس بسبب شركة ميناء القاهرة الجوى أو مصر للطيران أو ظروف العمل السيئة ، مؤكدا أن ظروف العمل الحالية يتمناها كل العاملين في مصر فهناك تأمين صحي واجتماعي على أعلى مستوى للعمال والموظفين. وشدد «الوزير» على أن هذا الحادث لن يمر مرور الكرام وسوف تتم محاسبة من حرضوا العاملين على الإضراب ومنعوا عمال شركة الخدمات الأرضية الأخرى من العمل، مؤكدا رفضه وقتها تدخل الأمن المركزي لفض الإضراب حتى لا تتفاقم الأمور بشكل يصعب السيطرة عليه.