طالب النائب محمد حنفي، عضو مجلس الشورى ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، بحضور الجمهورية محمد مرسي، ورئيس مجلس الوزراء هشام قنديل، وكذلك اللواء محمد كامل مدير المخابرات العامة، لجلسة الشورى يوم 10 يونيو، من أجل الكشف عن الحقائق الكاملة فيما يخص سد النهضة باعتبارها قضية أمن قومي، وقال إن: وراء هذه العملية إسرائيل وقطر والصين، معتبرا أن أمريكا تتحمل مسؤولية اللعب على الخط الأحمر لمصر. وأكد على وجود أزمة ثقة بين الشعب والرئاسة، لافتا إلى أن الشعب ينتظر من الرئيس إعلان الحقائق كاملة ونتيجة فعلية لما يحدث، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده نواب التيار المدني بشان سد النهضة في مجلس الشورى. نوه «حنفي» أن مجلس الشورى ليس منوطا فقط بمناقشة الموضوع، ولكن عليه مخاطبة البرلمانات الأخرى في الدول الثلاث لفتح خط مناقشة للموضوع، مطالبا الحكومة بمخاطبة حكومات الدول المانحة والهيئات لايضاح الحقائق والبحث في الآثار السلبية المترتبة، وإرسال رسالة واضحة أن ذلك مسألة أمن قومي لمصر. وأضاف أن الحكومة عليها مخاطبة البنك الدولي وإيضاح أن هذه المشروعات ليست محل اتفاق، ومخاطبة مجلس الأمن الإفريقي لبيان مدى تأثير السد السلبي على الأمن في إفريقيا. وقال "نستشعر خطورة ما يحدث في سيناء وحدودنا مع ليبيا وحدودنا في الجنوب ونرى أن ردود فعل الحكومة في هذه المواقف التي تمس الأمن القومي باهتة خجولة مترددة ينقصها الإقدام".