رفضت محكمة ميلانو الإيطالية اليوم الاثنين الطلب المقدم من محامي رئيس الوزراء سيلفيو برلسكونى بتأجيل النظر في القضية المعروفة باسم "روبي جيت" لحين فصل محكمة النقض بجهة اختصاص نظرها. وعقد اليوم بقصر العدل مقر محكمة ميلانو جلسة استماع جديدة والتي يحاكم فيها برلسكوني على خلفية علاقته بفتاة مغربية.
وتتهم جهات التحقيق برلسكوني بممارسة "دعارة القُصّر وسوء استخدام السلطة" كونه أقام علاقة مع المغربية كريمة المحروج المسماة فنيا "روبي" عندما كانت تحضر حفلات بقصره وهى مازالت قاصر وكذلك تدخله لدى الشرطة للإفراج عنها عندما كانت موقوفة بتهمة السرقة
وأفادت وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء بأن محكمة النقض سوف تنظر في جلسة السابع من فبراير/شباط القادم الطلب المقدم من دفاع برلسكونى، الذي يرى أن القضية من اختصاص محكمة الوزراء وليس المحكمة الجنائية؛ كون موكله عندما تدخل لدى الشرطة للإفراج عن روبي كان لاعتقاده أنها قريبة للرئيس المصري السابق حسني مبارك والهدف كان تجنب أزمة دبلوماسية مع مصر.
وقال القضاة بعد مداولات لخمس ساعات: إن "القانون لا يلزم تأجيل النظر في الدعوى" لحين الفصل في جهة الاختصاص، ومن ثم فإن "المحكمة لا يمكنها التأجيل" واصفة طلب المحامين بأنه "غير ذي صلة ولا أساس له بشكل واضح" وفق تعبيرها.
وعقدت اليوم في قصر العدل جلسة استماع أخري مغلقة لكل من ايمليو فيدي الصحافي بالقناة الرابعة المملوكة لرئيس الوزراء ومكتشف النجوم ليلي مورا والمستشارة بإقليم لومبارديا نيكولا مينيتي بتهمة "تسهيل الدعارة" حيث تتهم النيابة بإحضار الفتيات لحفلات برلسكوني.