قال المستشار أحمد الزند، رئيس نادى قضاة مصر، خلال مشاركته بإعتصام القضاة بمقر النادي مساء أمس ، أن القضاة تعرضوا على مدى الشهور الماضية لهجوم سافر ،وشرس ليس المقصود به أشخاص القضاة ،ولكنه موجه لمصر ،وهدم دولة القانون ،مضيفا : لن نسمح بتنفيذ المخطط وسنواجهه بكل قوة وحزم. ووجه الزند رسالة لقضاة مصر قال فيها :إن الحق الذى يحرسه صاحبه لايضيع والبيت الذى يحميه صاحبه لايسحق “. كان الزند ، وعشرت القضاة ، قد شاركوا فى إعتصام مفتوح، بدأ مساء الجمعة، اعتراضا على مناقشة قانون السلطة القضائية بمجلس الشورى. وأوضح رئيس نادى القضاة، أن قرار القضاة بالاعتصام، جاء بعد أن أوشكت السنة القضائية بالانتهاء،وأودع القضاة أحكامهم ،وإعتبار الإعتصام فرصة للمداولة بينهم،مضيفا: نحن مستمرون فى الاعتصام حتى تنتهى هذه الهجمة الشرسة والحملة المضادة، بكل توابعها ،وسنجبر كل من يخرج عن إجماع الشعب للصف مجددا. وأشار إلي أن مطالب القضاة، تتمثل فى وقف مناقشة مشروعات القوانين المعروضة على مجلس الشورى بشأن تعديل قانون السلطة القضائية. وقال الزند ، أن أحد قيادات الأحزاب من التيار الإسلامى أشاع كذبا أنه، قد تدخل لدى النيابة العامة لمنع صدور إذن بالتفتيش، وقال: هل من المعقول رئيس نادى قضاة مصر يتدخل لدى النيابة العامة وأنتم تعرفون من على رأسها الآن، هل أتوسط لدى جهة تبادرنى بالعداء والكذب والتلفيق ولصالح من؟!. وحول موقف وزير العدل، المستشار أحمد سليمان، ورفضه لتعديل قانونن السلطة القضائية أمام مجلس الشورى، و أن لا يجوز أن يصدر القانون دون مشورة وموافقة القضاة، قال الزند: تصريحاته ليست جادة وتسويف للأزمة. ورفض وصف القضاة بأنهم وقعوا ضحية تضييع الوقت.وإستنكر الزند الإتهامات الموجهة لنادى القضاة ،بأنه يعمل فى السياسة. وقال: يقولون إن النادى يشتغل بالسياسة، وكأننا إحنا اللى عملنا حملة تمرد، والعمل السياسى أدنى من عمل القاضى ، والنادى لا يسعى إلى صراعات وصدامات ولكنه ترك الفرصة باوسع ابوابها لحل الأزمة والتهدئة. جدير بالذكر ، أن شارك فى إعتصام القضاة، عدد من القضاة من بين أعضاء مجلس إدارة النادي،وأعضاء اللجنة القانونية الدائمة للدفاع عن القضاة وسيادة القانون، ولجنة شباب القضاة والنيابة العامة، والمستشار أشرف ندا، رئيس نادى قضاة جنوبسيناء.