ساد الهدوء العاصمة صنعاء والعديد من المدن اليمنية جنوبي وشرقي اليمن، وذلك بعد شمرت السلطات اليمنية عن ساعديها وأطلقت العنان للجيش اليمني لشن هجوم عسكري خاطف على جماعات قبلية تتهمها السلطات بتفجير أنابيب النفط والغاز وأبراج الكهرباء في محافظة مأرب شرقي اليمن. وقال مصدر عسكري يمنى في بيان صحفي اليوم الخميس: "إن وحدات تابعة للجيش ستقوم بتنفيذ عملية موسعة تكتيكية تتمثل في هجوم عسكري على المخربين في مأرب، وذلك بعد أن تصاعدت بشكل كبير وتيرة الهجمات على أبراج الكهرباء وأنابيب النفط والغاز في محافظة مأرب وبلدة «نهم» شرقي العاصمة صنعاء، منذ بداية الأسبوع الحالي"،مشيرا إلى أن الجيش يمتلك قدرات ردع نوعية وتنفيذ المهمات الخاصة بأسرع وقت ممكن. وقال مصدر عسكري يمنى أن الهجوم المرتقب للجيش على معاقل المخربين في محافظة مأرب، يأتي تنفيذا لتوجيهات هادي للحد من الأعمال التخريبية التي زادت من حالة السخط الشعبي إزاء تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية في اليمن، ويتزامن ذلك مع كشف وزارة الداخلية لنقاب عن ضبط عنصر قبلي من أبناء محافظة مأرب في العاصمة صنعاء ؟في إطار خطة أمنية لملاحقة المطلوبين أمنياً. وذكر بيان الداخلية اليمنية أن المحتجز، وعمره 30 عاما، مطلوب أمنيا منذ فبراير 2007، دون الإشارة إلى التهم الموجهة له.