توجه محكمة ويستمنستر الخميس تهمة الإشتراك في قتل الجندي "لي ريجبي" في ووليتش بجنوب شرق لندن إلى "مايكل أديبوالي" البريطاني من أصل نيجيري. وكان أديبوالي قد تم نقله من المستشفى التي خضع فيها للعلاج عقب إصابته خلال مواجهات مع الشرطة التي كانت تعمل على القبض عليه وتم وضعه في المستشفى تحت حراسة مشددة إلى أن تحسنت صحته ويواجه المحكمة اليوم. أما بالنسبة للمتهم الثاني وهو "مايكل أديبولاجو" البالغ من العمر 28 عاما فلا يزال يخضع للعلاج في إحدى مستشفيات العاصمة. وتعد الجلسة الأولى للمحاكمة إجرائية حيث يتم توجيه الإتهام والإستماع إلى رد المتهم على التهمة فقط. كانت عائلة "أديبولاجو" قد أشارت في بيان رسمي إلى أنه لا مكان للعنف بإسم الدين أو السياسة وأنها تؤمن بأنه بصرف النظر عن مكان المولد فإن المواطنين في بريطانيا يؤيدون هذا الرأي. وأضافت العائلة في بيان رسمي الثلاثاء:"نود أن نوضح أننا نؤمن أنه لا مكان للعنف بإسم الدين أو السياسة ونحن نؤمن أن جميع أصحاب الأراء الراجحة في هذا المجتمع يؤمنون بهذا بصرف النظر عن مكان مولدهم أو ديانتهم أو أرائهم السياسية. وأشارت العائلة إلى أنها تدين كل من يرتبط بأعمال الإرهاب وترفض كلية أي ربط بين الدين أو السياسة بما حدث للجندي ريجبي لتبرير هذا النوع من العنف.