توجه محكمة ويستمنستر، الخميس 30 مايو، تهمة الاشتراك في قتل الجندي "لي ريجبي" في ووليتش بجنوب شرق لندن إلي "مايكل أديبوالي" البريطاني من أصل نيجيري. وكان أديبوالي قد تم نقله من المستشفى التي خضع فيها للعلاج عقب إصابته خلال مواجهات مع الشرطة التي كانت تعمل على القبض عليه وتم وضعه في المستشفى تحت حراسة مشددة إلى أن تحسنت صحته ويواجه المحكمة الخميس. أما بالنسبة للمتهم الثاني وهو "مايكل أديبولاجو" البالغ من العمر 28 عاما فلا يزال يخضع للعلاج في إحدى مستشفيات العاصمة. وتعد الجلسة الأولى للمحاكمة إجرائية حيث يتم توجيه الاتهام والاستماع إلى رد المتهم على التهمة فقط. كانت عائلة "أديبولاجو" قد أشارت في بيان رسمي إلى أنه لا مكان للعنف باسم الدين أو السياسة وأنها تؤمن بأنه بصرف النظر عن مكان المولد فإن المواطنين في بريطانيا يؤيدون هذا الرأي. وأضافت العائلة في بيان رسمي "نود أن نوضح أننا نؤمن أنه لا مكان للعنف باسم الدين أو السياسة ونحن نؤمن أن جميع أصحاب الآراء الراجحة في هذا المجتمع يؤمنون بهذا بصرف النظر عن مكان مولدهم أو ديانتهم أو أرائهم السياسية." وأشارت العائلة إلى أنها تدين كل من يرتبط بأعمال الإرهاب وترفض كلية أي ربط بين الدين أو السياسة بما حدث للجندي ريجبي لتبرير هذا النوع من العنف.