أكدت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أنه تحت حكم الرئيس السابق، حسني مبارك، كان من غير المسموح للمنظمات غير الحكومية المحلية و الأجنبية العمل مع الأحزاب السياسية، وأن الانتخابات كانت من السهل التلاعب بها، ويتم تزويرها على نطاق واسع، وأن الولاياتالمتحدة كانت تنتقد القوانين السابقة للجمعيات غير الأهلية قائلة أنها خطوة للوراء. وعن الفترة الانتقالية تحت حكم الجيش بعد الإطاحة بمبارك قالت الوكالة، إن الحكومة قامت بإغلاق العديد من الجمعيات الأهلية التي تمولها الولاياتالمتحدة، و قامت باتهام الناشطين، بما في ذلك 16 أمريكياً متهمة إياهم بارتكاب جرائم جنائية، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية دامت لفترة بين البلدين؛ حيث غادر الأمريكيون البلاد في وقت لاحق وحوكموا غيابياً. وعن فترة حكم الرئيس المنتخب محمد مرسي، قالت الوكالة أن مشروع قانون منظمات العمل الأهلي لمجلس الشورى والذي أحاله الرئيس أمس لقى انتقادات عديدة من من قبل الجمعيات الحقوقية والذي اتهمته بتقييد حقوقهم و أنشطتهم. أضافت الوكالة، أن بيان المشروع المُقدم من الحكومة الإسلامية بقيادة مرسي، و التي تفرض سيطرتها على مجلس الشورى لم يُعلن عنه بعد، مؤكدة أن المفاوضات السابقة لبيان المشروع كانت محاولة من قبل السلطات المصرية لتقييد العمل للمجتمع المدني، وأن تلك القوانين كانت ظالمة لإعطاء الحق لجميع الجهات الأمنية بمراقبتها دون الخضوع للرقابة.