اكدت صحيفة اللواء اللبنانية أن التهديدات المتبادلة بين حزب الله والمعارضة السورية المسلحة، قد وصلت إلى خط الانفجار المدمر من جهة، كما أنها أفسحت المجال واسعاً لأي طرف ثالث يسعى ويُراهن على تفجير فتنة مذهبية، لا تُبقي ولا تذر، من جهة اخرى ، وتُغرق المناطق العربية والإسلامية في بحور من الدماء على مدى العقود المقبلة. ودعت فى افتتاحيتها الى توفير ضمانات تحول دون امتداد النار السورية إلى الداخل اللبناني، ومنع تنقلها بين مختلف المناطق، ولا تبقى حصراً على الضاحية، التي كانت العنوان الأوّل لمرحلة تنذر بانفجار جديد، إذا لم يسارع أهل الحكمة والعقل، من كل الأطراف، إلى لملمة الوضع، ونزع فتيل التفجير، قبل أن تلتهم نيران الفتنة الجميع. وشددت على انه لم يكن اللبنانيون بحاجة لسقوط الصاروخين في أحياء الضاحية الجنوبية، ليدركوا أن النار السورية أصبحت على الأبواب، ولم تعد تنفع معها المسكنات، ولا الكلمات، ولا حتى الأمنيات .