قال مجدي حمدان القيادي بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذي بجبهة الإنقاذ الوطني إن الاتفاق الذي تم بين جماعة الإخوان المسلمين والحزب الوطني المنحل عام 2005 والذي بمقتضاه دخل منهم 88 عضو مجلس الشعب حينذاك جعلهم قريبين من الوطني وتعلموا من قياداته كيفية التضحية بالوطن من أجل الأهواء الشخصية وأضاف في تصريح له اليوم أنه تم تفعيل تلك السياسات في التعامل مع المعارضة المصرية ، مضيفاً أن ذلك ظهر جليا في مسلسل الجنود المخطوفين لمحاولة تجميل وجه الرئاسة بعد اهتمام الرأي العام بقضية هروب سجناء وادي النطرون الذين كان بينهم الرئيس مرسى بالإضافة إلى حملة "تمرد" والتي قاربت توقيعاتها على 8 مليون توقيع. وأكد حمدان أن الوضع الذي وصلت له مصر نتاج طبيعي لتلك الرؤية، مشيراً إلى أن موقف نواب الشورى اليوم مشابه تمام لما حدث من الجماعة عند تجديد العمل بقانون الطوارئ . وعن زيارة الدكتور مرسي إلى أثيوبيا قال أمين العمل الجماهيري بالجبهة الديمقراطية : أن مصر في عهد الدكتور مرسي أصبحت تعامل كأصغر دولة في العالم وذلك نتيجة لسياسات التخبط وانتهاج الرئاسة نهج الاقتراض من أى دولة والذي أصبح بروتوكول المقابلات للرئيس مما تسبب في ضياع الزعامة المصرية علي يد الرئيس محمد مرسي.