زعم الكاتب الأمريكي، مايكل ترايدنت، أن الرئيس، باراك أوباما يقف صامتاً أمام ما قال أنه يحدث للأقباط في مصر من انتهاك لحقوقهم، وحرياتهم الدينية، استمرار تعرضهم للاضطهاد من جانب الحكومة المصرية، وكنائسهم و ممتلكاتهم للتدمير. وأضاف الكاتب خلال مقاله المنشور اليوم على موقع «كاثوليك أون لاين»، أن أوباما يدين الهجمات العنيفة ضد الأقليات المضطهدة مثل الأقباط في بلاد العالم المسلمة، مؤكداً أنه لا يريد أن يصف تلك الهجمات بالإرهاب بالرغم من أن تلك الهجمات تُعتبر إرهابية، على حد تعبيره. ويرى الكاتب أن استمرار الرئيس الأمريكى و إدارته في إلقاء اللوم على الهجمات التي تحدث في مصر وغير من البلاد المسلمة غير كافي، مؤكداً أن توابع و الآثار السلبية الناتجة عن تلك الهجمات ما زالت موجودة. و أشار الكاتب إلى أن الجهود من أجل تحسين العلاقات بين الأقباط في مصر و البلاد المجاورة الإسلامية قد تعرضهم للمزيد من الاضطهاد و خاصة الأقباط اللذين يعيشون في بلاد إسلامية، مؤكداً زيادة توتر العلاقات بين البلاد الإسلامية و الولاياتالمتحدة.