أكد الدكتور عماد جاد، رئيس مركز الدراسات السياسية والإرشادية، أن طلب الإدارة الأمريكية برفع جانب الدعم والمعونة الخارجية لمصر، قوبل من جانب المعارضة المتمثلة في الجمهوريون والديمقراطيون، الأمر الذي يؤكد سلبية صورة النظام المصري أمام الخارج من انتهاك للحقوق والحريات، واعتقال الناشطين. وأشار جاد، في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون» على قناة «اون تي في»، إلى أن الإدارة الأمريكية تسعى بقوة للدفاع عن اختيارها لجماعة الإخوان المسلمين، حيث ساعدت على وصولهم للسلطة، نتيجة موافقة الجماعة على فرض التدخل الأمريكي، وتدعيم سبل السلام مع إسرائيل. كما نوه إلى أن الرؤية العامة الأمريكية مازالت تضع آمالها على جماعة الإخوان المسلمين في تعدي الأزمة الحالية لمصر، في ظل الترتيبات بين الإدارة والجماعة، الأمر الذي قوبل بالرفض من قبل الكونجرس الأمريكي، والجمهوريين في آن واحد، الأمر الذي يمكن أن يسفر عن انقسامات خلال الأيام القادمة.