القدس المحتلة: رفض الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء دعوات الولاياتالمتحدة وفرنسا وروسيا والاتحاد الاوروبي الى وقف الاستيطان في القدسالمحتلة. وقال نائب وزير الخارجية الاسرائيلي داني ايالون "ان اسرائيل تتحرك انطلاقا من مصالحها القومية خاصة ما يتعلق بالقدس". واضاف انه لا يمكن الاعتراض على ما اسماها الحقوق الاسرائيلية في القدس. ونقل موقع قناة "العالم" عن أيالون قوله :"إن حقوقنا في القدس بما فيها تنميتها لا يمكن ان تكون موضع اعتراض". بدوره اعتبر وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء ايلي يشائي "ان اسرائيل ليست تابعة لدولة اخرى في العالم ومن حق حكومة ودولة اسرائيل البناء في كل انحاء اسرائيل حين تكون مشاريع مماثلة قد حصلت على كل التراخيص القانونية". وكان هذان المسئولان يردان على الانتقادات الدولية لمشروع اعلن الاحد ويقضي ببناء عشرين مسكنا في احد احياء في شرق القدس. وقامت وزارة الخارجية الفرنسية الثلاثاء باستدعاء السفير الاسرائيلي في باريس دانيال شيك لمطالبة الدولة العبرية بوقف الاستيطان في القدسالشرقية، وفق ما اعلن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير. والاسبوع الفائت تم استدعاء السفير الاحتلال الاسرائيلي في واشنطن مايكل اورن الى الخارجية الامريكية لتقديم توضيحات حول بناء عشرين مسكنا في احد الاحياء العربية في القدسالشرقية، بدورها دعت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي الثلاثاء "اسرائيل" الى وقف اي عمل "استفزازي" في القدسالشرقية. كذلك دعت روسيا "اسرائيل" الى وقف هذا المشروع "فورا" وفق المتحدث باسم الخارجية الرسوية اندريه نيستيرنكو. وقد اعطت البلدية الاحتلال الضوء الاخضر لعملية البناء هذه على موقع فندق شيبرد فوق قطعة ارض صادرها الكيان في 1968 بعدما كانت ملكا للدولة الاردنية. والهدف المعلن من جانب مروجي البناء هو تهويد القدسالشرقية التي احتلتها "اسرائيل" وضمتها منذ حزيران/يونيو 1967، والتي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم التي يطمحون الى اقامتها. وكانت الرئاسة السويدية للاتحاد الاوروبي قد دعت الثلاثاء في بيان، اسرائيل الى عدم القيام باي عمل استفزازي في القدسالمحتلة، بما فيها الهدم والابعاد عن المدينة، وذكرت بطلبات مماثلة صدرت عن اللجنة الرباعية والاتحاد الاوروبي.