رفضت إسرائيل يوم الثلاثاء دعوات كل من الولاياتالمتحدة وفرنسا والاتحاد الأوروبي وروسيا إلى وقف الاستيطان في القدسالشرقية. وقال نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني إيالون في بيان إن "إسرائيل تتحرك وستتحرك انطلاقا من مصالحها القومية وخصوصا كل ما يمس بالقدس". وأضاف "حقوقنا في القدس ، بما فيها تنميتها ، لا يمكن أن تكون موضع اعتراض". ومن جانبه ، اعتبر وزير الداخلية ونائب رئيس الوزراء إيلي يشائي أن إسرائيل "ليست تابعة لدولة أخرى في العالم ، ومن حق الحكومة الإسرائيلية البناء في كل أنحاء إسرائيل حين تكون مشاريع مماثلة قد حصلت على كل التراخيص القانونية". وكان هذان المسئولان يردان على الانتقادات الدولية لمشروع تن الإعلان عنه يوم الأحد يقضي ببناء عشرين مسكنا في أحد أحياء القدسالشرقية. وقد أعطت البلدية الإسرائيلية الضوء الأخضر لعملية البناء هذه على موقع فندق شيبرد فوق قطعة أرض صادرتها إسرائيل في 1968 بعدما كانت ملكا للدولة الأردنية. والهدف المعلن من جانب مروجي البناء هو تهويد القدسالشرقية التي احتلتها إسرائيل وضمتها منذ يونيو 1967، والتي يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم.