أكد محمد الدماطي ، مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين ، على أن أزمة خطف السبع جنود تعتبر أسوأ موقف واجهته السلطة السياسية الحالية ، لأنه أكثر تعقيدا من حل مجلس الشعب ، و الصراع بين السلطة القضائية و التشريعية ، و كان من الممكن أن يعرض الوطن لأخطار كثيرة. و أشار خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم بمقر نقابة المحامين إلى أن لو لم يتم تحرير الجنود بهذه الصورة السلمية ، و كان سيحدث صدام عسكري بين الجيش و الخاطفين مما ينذر بسقوط الكثير من الضحايا ، مشدداً على ضرورة ألا نكتفي بتحرير الجنود و استقبال الرئيس لهم ، لأنه من الممكن تكررها لذا لابد ، ولابد من ملاحقتهم من الخاطفين ، وهذا ليس أمر عسير لأنهم معروفين أسماً و عنواناً ، خاصة و أن مطالبهم كانت إهدار لهيبة الدولة ، و ابتزاز لمؤسسات الدولة المصرية.